نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الأمير عبدالمجيد تشرف أمس بغسل الكعبة المشرفة

* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمس بغسل الكعبة المشرفة كما هو معتاد في كل عام.
وكان في استقبال سموه عند باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وفي نهاية غسيل الكعبة تسلم سموه هدية تذكارية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بهذه المناسبة.
وشارك سموه في غسل الكعبة المشرفة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وأمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزه نحاس ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفايز وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة ورؤساء الدوائر الحكومية وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين. وعقب انتهاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة من غسيل الكعبة المشرفة قال سموه: في هذا اليوم المبارك كان لي الشرف العظيم بأن تشرفت بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره ووفقه لخدمة هذه الأماكن المقدسة وهذه البلاد وشعبها وكل المسلمين إن شاء الله.
وأضاف سموه في تصريح صحفي أن غسل الكعبة المشرفة عادة سنوية نحن محظوظون بالتشرف بها في هذه الأماكن الطاهرة وهذه المناسبة العظيمة وهذا شرف عظيم ونعمة من الله لا يوازيها شرف وأن الإنسان لا يجد من الكلمات التي تعبر عن مدى سعادته بهذا الشرف العظيم في هذه المناسبة الدينية.
وعن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات بين سموه أن هذه الزيارة تجسد مدى اهتمامه - حفظه الله - بالمشروعات الحيوية التي تنفذها الدولة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أمر بتنفيذ المشروع منذ عام تقريباً وتبلغ تكلفته 4 مليارات و200 مليون ريال.
وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن هذا المشروع يعد من أضخم وأبرز المشروعات التي تنفذ في المشاعر المقدسة وسيحقق بمشيئة الله بعد الانتهاء منه الأهداف التي أنشئ من أجلها ومنها سلامة حجاج بيت الله الحرام عند رمي الجرمات وعند أداء مناسكهم، مبيناً سموه أنه سيتم البدء في تنفيذ هذا المشروع بعد انتهاء موسم حج هذا العام.
وأبان سموه أن جميع الجهات الحكومية بمكة المكرمة أكملت استعدادتها لشهر رمضان المبارك وأعدت الخطط والبرامج الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً حرص جميع القطاعات الحكومية على تحقيق تطلعات ولاة الأمر في توفير كل ما يمكن قاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وفي جو يسوده الأمن والأمان.وأعرب سمو أمير منطقة مكة المكرمة عن شكره وتقديره لفرع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة لتبنيه تنفيذ مشروع تعظيم البلد الحرام الذي تبدأ فعالياته بمشيئة الله في الخامس عشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة عام كامل، مؤكداً أن للمشروع يأتي ضمن المناشط التي ينفذها فرع الجمعية بمكة المكرمة.
وأكد سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أن جميع المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في مكة المكرمة التي تنفذ تحت إشراف الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة تسير وفق ما هو مرسوم لها وليس هناك أي تأخير في تنفيذها. ووصف سموه هذه المشروعات بأنها مشروعات كبيرة، مشيراً إلى أن مشروع جبل عمر قد تم الانتهاء من عمليات إزالة المباني القديمة وعلى وشك البدء في تنفيذ المشروع وكذلك طريق الملك عبدالعزيز الذي وصل إلى مرحلة متقدمة حيث تم الانتهاء من مرحلة المسح وسيتم البدء في عمليات التقديرات المالية للعقارات التي سيتم إزالتها لصالح المشروع وذلك من قبل اللجان المشكلة وإثر ذلك سيتم الإعلان عن كيفية تنفيذ هذا المشروع.