المواطنون في محافظة طريف يعبرون عن سعادتهم بمكرمة خادم الحرمين الشريفين

* طريف - محمد راكد العنزي:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة طريف عن سعادتهم الغامرة بصدور المكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- بزيادة رواتب جميع العاملين في قطاعات الدولة من مدنيين وعسكريين وصرف راتب شهر لمن هم دون المرتبة الخامسة وتخصيص مبالغ مالية لصناديق التنمية العقارية والصناعية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي.
وكان ل(الجزيرة) لقاء معهم حيث ذكر (المقدم طلال بن عربي الدغمي - مساعد مدير شرطة طريف) أن مثل هذه المكرمات الغالية غير مستغربة أبداً من خادم الحرمين الشريفين الذي بدا حكمه - حفظه الله - بالعفو عن بعض السجناء واستهلها بزيادة الرواتب لكل موظفي الدولة، إنما يدل على تلمس احتياجات المواطنين في كل مكان ولذا جاءت هذه المكرمة الغالية لتسد احتياجات الإنسان السعودي الذي يلقى من مليكنا المفدى كل رعاية واهتمام.
ويقول (فياض بن صالح الرويلي - مدير مكتب الإشراف التربوي):
لقد تلقيناها بفرحة عظيمة فقد جاءت المكرمة الغالية من مليكنا الغالي عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله - الذي يحرص على دعم المواطن والتعرف على أحواله مثلما قام به - حفظه الله - من زيارة للأحياء ومنازل المواطنين لمعرفة احتياجاتهم عن قرب والاستماع إليهم بما يعكس اهتمامه الذي أفرح كل الشعب السعودي بهذه المكرمة حيث رفع الجميع أيديهم بالدعاء له والتضرع إلى الله - عز وجل - أن يسدد على الحق خطاه وأن يحفظه من كل مكروه وأن يجعله ذخراً لهذه الأمة.
ويقول (عبد الله بن مسلم الشراري - رئيس بلدية طريف): نعم هكذا هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - سباقاً لأعمال الخير ومساعدة المحتاجين وتلمس احتياجات المواطنين والاستماع إليهم شخصياً من خلال مجالسه المفتوحة للجميع بدون استثناء الصغير والكبير، وجاءت مكرمته الغالية لتمثل حرص هذه القيادة الحكيمة على دعم المواطن ورفع مستواه المعيشي بما يكفل له حياة سعيدة في ظل الأمن والرخاء التي تعيشها بلادنا - ولله الحمد - في كافة المجالات وهو ما جعل كل المحتاجين من عجزة وأرامل وأيتام وفقراء من مستحقي، والجميع يتضرعون إلى المولى القدير أن يحفظ مليكهم الغالي صاحب الأيادي البيضاء وأن يسدد على طريقا لخير خطاه.
ويشير (سعود بن هليل الرويلي - مندوب تعليم النبات) الى ان السعادة تغمر الجميع بهذه الزيادة الكريمة وتلك المخصصات للقروض والضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي والتي ستصرف في صالح المواطن وتحقق له الرخاء والرفاهية، لقد كان خبراً سعيداً تناقله الجميع فور صدوره مهنئين بعضهم بهذه المكرمة وداعين لصاحبها بالتوفيق والسداد والسعادة، وذلك كما أدخل البهجة والسرور في صدور كافة المواطنين من موظفي الدولة سواء في القطاعات المدنية أو العسكرية.
حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده وأدام على بلادنا الأمن والأمان.
أما سلطان بن عبد الله الرويلي - معلم فقال ان هذه المكرمة تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بكل ما يخدم المواطن ويرفع من مستواه المعيشي، وهذا بالتأكيد سيكون له بالغ الأثر في زيادة الإنتاجية لدى الموظف وسيحفزه للمزيد من الجهود في عمله وخاصة أنه يجد الاهتمام والرعاية من حكومته الرشيدة التي لا تألو جهداً في توفير كافة الأجواء المناسبة للمواطنين وهذا يدل على سخاء وكرم مليكنا المفدى الذي أفرحنا جداً بهذا القرار، ولذا فإننا لا نملك إلا الشكر لقيادتنا الحكيمة والدعاء لها بالتوفيق والسداد.
وأخيراً يقول كل من (ماجد لافي الأشجعي - أحمد جرون العنزي - حسين جهيم الاشجعي) ان هذه اللفتة الإنسانية الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تعتبر حافزاً للجميع وتدل دلالة كبيرة على حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق الرخاء والرفاهية للمواطن وهي تمثل امتداداً طبيعياً ضمن منجزات وطن الخير الذي ينعم فيه المواطن بالطمأنينة والأمان والعيش الكريم في ظل قيادة تحكم بشرع الله عز وجل.
ولذا فإننا نتقدم لحكومتنا الكريمة بالشكر الجزيل على مثل هذه المكرمات وندعو الله - عز وجل - أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء.