Tuesday 6th September,200512031العددالثلاثاء 2 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

صحيفة لمؤيِّدي الانفصال.. ووصول لواء من الحركة الشعبية للخرطوم.. وجرذان لنزع الألغامصحيفة لمؤيِّدي الانفصال.. ووصول لواء من الحركة الشعبية للخرطوم.. وجرذان لنزع الألغام
38 قتيلاً وجريحاً برصاص متمردي دارفور

* الجنينة - الخرطوم - (أ.ش.أ):
لقي ثمانية سودانيين من العرب الرحَّل مصرعهم وأصيب ثلاثون آخرون بجروح إثر هجوم متمردي حركة تحرير السودان على مناطق خزان أبو جداد التي تبعد 120 كيلومتراً شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وأعلن محمد إبراهيم عبد الله المتحدث باسم مجموعات الرعاة وسكرتير الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور في تصريح له الليلة قبل الماضية أن قوات التمرد استولت على 516 رأساً من الإبل وأن المعارك دارت معهم بالقرب من جبال هبيل داخل حدود ولاية شمال دارفور لاستعادة الإبل المنهوبة.
وفي دارفور أيضاً أعلنت إحدى منظمات الإغاثة أن مسلحين هاجموا قافلة مساعدات في بلدة مستيري الواقعة جنوب غربي مدينة الجنينة ونهبوها وهدّدوا بقتل عمال الإغاثة إذا استخدموا الطريق مرة أخرى.
وأوضحت المنظمة أن المسلحين ضربوا السودانيين المسافرين ضمن القافلة ضرباً مبرحاً وجرَّدوا النساء من ملابسهن وضربوهن وكسروا أضلع بعض الرجال ولم يتركوا متعلقات شخصية إلا نهبوها كالهواتف والأموال وأجهزة الراديو وهدَّدوا بقتلهم إذا سافروا على هذا الطريق مرة أخرى.
وذكرت المنظمة أن عمليات قطع الطرق أضرت بجهود الإغاثة في إقليم دارفور، حيث يعتمد نحو ثلاثة ملايين شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة موضحة أنه يصعب على وجه الدقة تحديد ما إذا كان المسلحون يعملون بمفردهم أم يتبعون للمتمردين، أو أنهم تابعون لجماعات الجنجويد الذين تعتبرهم الحكومة خارجين عن القانون.
هذا وقد ندّدت بعثة الاتحاد الإفريقي بالخرطوم بموقف حركة تحرير السودان المتمردة ورفضها التعاون مع وساطة الاتحاد الإفريقي لمعالجة إفرازات حادث اعتداء الحركة على منطقة الملم (50 كم من شمال مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور).
وقال نور الدين المازني المتحدث الرسمي باسم بعثة الاتحاد إن الحادث يأتي قبل استئناف جولة مفاوضات أبوجا المقرر لها منتصف شهر سبتمبر الجاري ليزعزع الاستقرار والأمن على الأرض الأمر، الذي سيكون له أثر سلبي على المفاوضات.
وفيما يتصل بالمفاوضات الأخرى المتعلِّقة بشرق السودان فقد ذكرت الأنباء أنها كان من المفترض أن تجرى أوائل أكتوبر المقبل بين الحكومة وجبهة الشرق المتمردة التي تضم فصيلي مؤتمر البجا والأسود الحرة المتمردين.
وعلى صعيد آخر أكَّد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية ضرورة مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض في كافة مستويات الحكم الانتقالي وخاصة في المجلس الوطني، ووعد بنقل رؤية التجمع للمشاركة في المجلس للرئيس السوداني.
وفيما يتصل بالمشاركة في الحكم أيضاً فقد دخلت عملية التفاوض والحوار بين حزب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني رئيس تجمع المعارضة مرحلة متقدمة بعد أن أعلن الحزب الاتحادي عزمه وموافقته على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية على المستويين الاتحادي والولائي في الأجهزة التنفيذية والتشريعية.
إلى ذلك وصل إلى الخرطوم يوم الأحد لواء من قوات الحركة الشعبية من شرق السودان يتكون من 1500 جندي سيتم توزيعهم على الوحدات العسكرية المشتركة في العاصمة بين الجيش النظامي والحركة وفقاً لاتفاقية السلام الموقَّعة بين الجانبين.
ومن جانب آخر أكَّد وزير الخارجية السوداني المكلَّف الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل استمرار الاتصالات بين بلاده وأوغندا على المستوى الرئاسي ووزيري الدفاع بغرض التعاون مع طرد قوات ما يُسمى جيش الرب المسيحي الأوغندي المتمرد من داخل جنوب السودان.
وفي التطورات السودانية أيضاً أن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات وافق على طلب من شركة المنبر للطباعة والنشر المملوكة لقيادات سودانية شمالية تحبذ انفصال الجنوب بإصدار صحيفة يومية سياسية شاملة تحت مسمى (الانتباهة)، ومن مؤسسي هذه الشركة وزير المالية السابق الدكتور عبد الوهاب عثمان ووزير الدولة للإعلام السابق المهندس الطيب مصطفى ووزير الصحة بالخرطوم السابق بابكر عبد السلام.
وعلى صعيد آخر وبسبب أزمة الوقود التي تشهدها العاصمة السودانية لقي عشرة سودانيين مصرعهم وأصيب أربعة آخرون معظمهم من سلاطين الجنوب بحروق وجروح إثر اصطدام سيارتين لنقل الركاب بمدينة أم درمان كانت تستخدم إحداهما غاز البوتاجاز المستخدم في المنازل إثر عدم توافر الغاز الطبيعي الذي تستخدمه بعض السيارات كوقود.
وقد التهمت النيران السيارتين عند اصطدامهما وانفجار إحداهما التي تعمل بالغاز الطبيعي، وأشار مسؤول أمني إلى أن أزمة شح الوقود دفعت سائق السيارة إلى تعبئتها بغاز البوتاجاز.
ويذكر أن الخرطوم تعاني أزمة حادة في الوقود إثر قيام السلطات بصيانة مصفاة الخرطوم للنفط مما أدى إلى وقف رحلات الطيران الداخلية ولجوء المواطنين لاستخدام الفحم والحطب في منازلهم وتوقف أغلب وسائل المواصلات الخاصة والعامة. ومن المقرر أن تعاود مصفاة الخرطوم العمل ابتداءً من يوم 12 سبتمبر الجاري.
وأخيراً.. تنتظر السلطات السودانية وصول جرذان تم تدريبها في بريطانيا على كشف الألغام، حيث استخدمت بنجاح في موزمبيق.
وذكر العلماء أن الجرذان رخيصة في تدريبها وتتمتع بحاسة شم قوية كالكلاب ويمكنها أن تمسح منطقة بحجم ملعب اسكواش في نصف ساعة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved