ولدوا في مثل هذا اليوم

* 1866 جورج جنسن، صانع فضة دانمركي ولد في رادفاد بالدنمارك. كان السبب في انتعاش صناعة الفضة الدنماركية، افتتح متجر صناعة الفضة الخاص به في كوبنهاجن عام 1904 وتوسع عمله في أوروبا حيث اكتسب شعبية واسعة من خلال تصميماته الحديثة وجودة مصوغاته العالية. توفي في العاشر من فبراير عام 1935م.
* 1880 ويلهيلمينا، ملكة هولندا في الفترة بين عامي 1890 و 1948 وهي ابنة ويليام الثالث. تزوجت ويلهيليمينا عام 1901 من الأمير هنري عام 1934 ولم يكن لها أي دور في الحكم. وبعد ذلك تم تطبيق نظام الحكم المعمول به حتى الآن في لوكسمبورج. وقد كان للملكة دور كبير في الحفاظ على الحياد الهولندي في الحرب العالمية الأولى. وعند غزو هولندا في مايو 1940 على يد الألمان في الحرب العالمية الثانية فرت إلى إنجلترا هي وحكومتها، وعادت في مايو عام 1945 إلى هولندا. توفيت عام 1962م.
* 1870 ماريا مونتيسوري، المربية والطبيبة الإيطالية وصاحبة النظام التربوي المعروف بنظام مونتيسوري. كانت أول طبيبة إيطالية، إذ تخرجت من جامعة روما سنة 1894 من كلية الطب. وضعت أساليبها التربوية الخاصة بتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
* 1866 جورج جنسن، 1821 هرمان لودفيغ فرديناند فون هلمهولتس، فيلسوف وعالم فيزياء ألماني. أسهم كثيراً في ميادين علمية متعددة، لعل أبرزها عرضه قانون الطاقة.
* 1980 شيخ الأزهر محمد محمد الفحام. ولد محمد محمد الفحام في (18 من ربيع الأول سنة 1312هـ= 31 من سبتمبر 1894م)، ونشأ في أسرة كريمة عُنيت بولدها، وبدأ في التعليم والدراسة فلما أتمها التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي المعهد تفتحت مواهب الصغير النابه، ولفت الأنظار إليه حتى إن شيخ الأزهر (سليم البشري) أثنى عليه حين اختبره فوجده مُلمًّا بالنحو فاهما لدقائقه. بعد التخرج عمل (الفحام) بالتجارة فترة من الوقت لضيقه بالقيود الوظيفية، لكن رغبته العارمة في الاشتغال بالعلم جعلته يتقدم لمسابقة أجراها الأزهر لاختيار مدرسين للرياضيات وفاز في المسابقة، وعُين في سنة (1345هـ= 1926م) مدرسا في المعهد الديني بالإسكندرية، وقام بتدريس الرياضيات إلى جانب علوم الحديث والنحو والصرف والبلاغة.
* 810 م الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المعروف بالإمام البخاري. في مدينة (بخارى) وُلد (محمد بن إسماعيل البخاري 810م)، وكانت بخارى آنذاك مركزًا من مراكز العلم تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء، واستقبل حياته في وسط أسرة كريمة ذات دين ومال؛ فكان أبوه عالمًا محدِّثًا، عُرِف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم، وكانت أمه امرأة صالحة، لا تقل ورعًا وصلاحًا عن أبيه. وفي هذه السنِّ المبكرة مالت نفسه إلى الحديث، ووجد حلاوته في قلبه؛ فأقبل عليه محبًا، وآثر البخاري أن يجعل من الحرمين الشريفين طليعة لرحلاته؛ فظل بهما ستة أعوام ينهل من شيوخهما، ثم انطلق بعدها ينتقل بين حواضر العالم الإسلامي؛ يجالس العلماء ويحاور المحدِّثين، ويجمع الحديث، ويعقد مجالس للتحديث، ويتكبد مشاق السفر والانتقال، ولم يترك حاضرة من حواضر العلم إلا نزل بها وروى عن شيوخها، وربما حل بها مرات عديدة، يغادرها ثم يعود إليها مرة أخرى؛ فنزل في مكة والمدينة وبغداد وواسط والبصرة والكوفة، ودمشق وقيسارية وعسقلان، وخراسان ونيسابور ومرو، وهراة ومصر.
وصحيح البخاري هو أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة. بذل فيه صاحبه جهدًا خارقًا، وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث. ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى هذا العمل، فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع (الجامع الصحيح).