في مثل هذا اليوم من عام 1989 قررت الأميرة آن وزوجها الكابتن مارك الانفصال وأكد قصر باكنجهام الخبر. وقال بيان أصدره القصر أنهما قد وقعا اتفاقا بخصوص ذلك، وأضاف البيان أنه لم ترد أي خطط بخصوص الطلاق، وظلت الملكة على علم بكافة التطورات وأعلنت أنها حزنت لهذا القرار ولكنها تتفهمه، وقد دام زواجهما لمدة 16 عاما ولكن حدث جدل بشأن وضعهما كزوج وزوجة لبعض الوقت، ففي السنوات الأخيرة كان يقضيان أوقاتا كثيرة بعيدا عن بعضهما البعض، وقد تم اتخاذ قرار الانفصال قبل إثارة الجدل بشأن سرقة الخطابات الموجهة إلى الأميرة من قبل الكومندان يتموثس لورنس. ولم يقم لورنس بأي تعليق بشأن هذا الموضوع من منزله بجنوب إنجلترا، وكانت الأميرة آن 39 عاما، في بورتريكو لحضور الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية العالمية، وكان من المقرر عند عودتها أن تقييم في جاتكومب بارك، بيت الزوجية، مع طفليها بيتر وزارا. وتقرر أن يرى الكابتن فيليب طفليه على نحو منتظم وأن يستمر في إدارة جاتكومب بارك التي أهديت إلى الزوجين من قبل الملكة. ويعتبر انفصال الأميرة آن ومارك فيليبس ثاني انفصال ملكي في القرن العشرين. وكان الانفصال الأول هو انفصال شقيقته الملكة الأميرة مارجريت عن زوجها لورد سنودتون. وقد تم طلاق الأميرة آن ومارك فيليبس في عام 1992، وقامت بالزواج من الكومندان تيموثي لورنس في نفس العام، كما قام الكابتن مارك فيليبس بالزواج عام 1997 وأنجب طفله من زوجته الجديدة الفارسة الأولمبية السابقة.
|