يوم أعلن الديوان وقع النبأ الهام
نباً مهم.. وكل مسلم يهمه
كل الجزيره من يمنها اليا الشام
تنعى على فرقاء إمام الأئمه
خسارةٍ على العروبه والإسلام
وكسيرةٍ كبرى وحلت بالأمه
وكسر حصل فينا بعد موت الإمام
ما هوب كسرٍ والجباير تضمه
الكل مكلومٍ من الهم ما نام
ويزود مع زود المعزين همه
كم واحدٍ ينعى ولا هوب منلام
ويبكي وعينه بأزرق الدمع جمه
عليك يوم أنه فجع فيك هدام
أمفرقٍ بالدمع جيبه وكمه
حاكم ومن صفوة ملوكٍ وحكام
ماجن بمثله لابسات الأزمه
غضنفرٍ منجوب من راس ضرغام
أمعربٍ ما بين خاله وعمه
أمحطمٍ بسياسته كل الأرقام
لين أعتلا بالمملكه رأس قمه
بعزيمته وبهمته للعلا رام
يا حيها والله عزيمه وهمه
له منجزاتٍ خالده طول الأيام
إليا سعى في كل شي يتمه
ولو جيت أبوجزها على روس الأقلام
لابد ما يبقى عليها تتمه
وأعظم إنجاز.. للملبين بحرام
توسيع بيت الله لمن راح يمه
وطبع المصاحف مع تقاسير الأحكام
وتوزيعها في كل قطر ويمّه
والثانيه يوم أشعل الحرب صدام
والطاغيه قامت أطغاته تزمه
قام وحمى جاره بعد جاه منظام
وصمم على تحرير داره وأتمه
وبسطوته عنها طرد كل الأزلام
ثم عودت تخطي الطريق وتخمه
يشهد له التاريخ عام ورا عام
شمل العروبه لا تشتت يلمه
نفحات جوده تشمل الخاص والعام
كم شعب منكوبٍ بخيره يعمه
عون الضعيف اللي مهدد بالإعدام
وأبو يتيم لا بكى.. تبكي أمه
غيث الأرامل والثكالى والأيتام
وريفٍ على شيخٍ كبير معمه
مكارمه ما تنحصي نسل الأكرام
دايم وحسب الخير يجري بدمه
يا الله ياللي للخفيات علام
يا فارج لأيوب همه وغمه
ارحم فقيدٍ لبسوه أبيض الخام
وحطوه في قبر جويد مطمه
ولعل ما صابه طهور من الآثام
وبالآخره مع صفوة الخلق ضمه
وحنا لأبو متعب جنودٍ وخدام
وتحت الطلب في اللازم اللي يهمه
وختامها أصلي على سيد الأنام
تميتها والقاف على متمه