مدار الشمال
الهذيلي والسيف سوياً
خالد فهيد العفنان

كنت قد كتبت أن رئاسة الجبلين ستكون (سناية) سنة للهذيلي وسنة للسيف بالتناوب. وسبق أن قلت إن بقاء الهذيلي ودعمه بتشكيل جديد خير وأفضل من الدخول في معمعمة البحث عن رئيس جديد.
لكنهم كابروا واتهموني بالدفاع عن الهذيلي ومحاباته وأجبروا الهذيلي على تقديم استقالته وشكلوا لجنة عشرية تطورت إلى إحدى عشرية، وأصدرت تقريراً نقدته في حينه وكشفت متناقضاته، وأن اللجنة بتقريرها ك (طرار ويتشرط) فزادت حدة الغضب تجاهي وتلقيت ما تلقيت من عتب وغضب.
واستمرت اللجنة تتنقل بين البيوت والمنازل تعقد الاجتماعات فولدت لجنة أخرى. وكتبت عن ذلك في حينه، وقلت انهم لن يجدوا رئيساً يقبل بتسلم الرئاسة من خلالهم. وأخيراً انتهى كل شيء، وبقي الهذيلي رئيساً وعاد السيف نائباً له وهذا طبعاً سابقه أن يكون رئيس للنادي ثم يعود إدارياً.
رغم أن هذا شيء مفرح لنا كجبلاويين بشرط أن يكونا متفقين لا متضادين والمفرح أيضاً هو تلك الكوكبة أو النخبة من الإداريين: (المويسى - المحيس - المحيا - المطير - البكر - السويلم- الغسلان - القاسم - الخريصي) إنهم أسماء تبعث على الأمل فالجبلين بالمتحمسين والمؤهلين وليس (بالمخلصين فقط) كما سبق وأن قال الأخ حمود السلوه في مقالته لأن كل الجبلاويين مخلصون لكن المطلوب هو الحماس والعمل.
فقط أخشى ما نخشاه هو ألا يتفق الهذيلي والسيف ويكونا متضادين كما هو معروف عنهما فيؤثر ذلك على عمل المجلس والإدارة وينتج عنه انقسامات ويدار النادي بإدارة منقسمة.
كما أنه على اللجنة ووليدتها اللجنة الأخرى أن تصدر لنا بيانا تعلن فيه إنهاء أعمالها وبالتالي انتهاؤها، ويجب أن يوضح البيان كيف عملت وماذا واجهت وما هو دورها في التشكيل الجديد ولماذا بدلت قناعتها وتنازلت عن شروطها. هذا إذا كانت الأمور تتم بشفافية.
كما أن الهذيلي مطالب أيضاً بأن يوضح لنا لماذا كانت الاستقالة ولماذا وكيف العودة والبقاء رئيساً؟ وهو التساؤل الذي سبق وأن طرحته عبر هذه الزاوية. عندما قبل الهذيلي التكليف المؤقت وقبل أيضاً العمل مع اللجان التي سميتها لجان الوصاية.. والله من وراء القصد.