في مثل هذا اليوم من عام 1918 وفي أحد المصانع في موسكو، تم إطلاق النار على الزعيم السوفيتي فلاديمير لينين بواسطة فانيا كابلان، أحد أعضاء الحزب الثوري الاشتراكي. وقد أصيب لينين إصابات خطيرة ولكنه نجا من الحادث. وأدت محاول الاغتيال إلى تفجر سلسلة من أعمال الانتقام بواسطة البلاشفة ضد أعضاء الحزب الثوري الاجتماعي والمناوئين السياسيين. وتم إعدام الآلاف وتورطت روسيا أكثر في الحرب الأهلية. وقد ولد فلاديمير إليتش لينين عام 1870 وانجذب إلى قضية الثورة عندما تم إعدام أخيه عام 1887 بتهمة التخطيط لاغتيال القيصر ألكسندر الثالث. وقام بدراسة القانون ومارسه في بتروجراد (التي تعرف الآن باسم بيترسبرج) حيث انضم إلى دوائر الماركسية الثورية. وفي عام 1895 قام بالمساهمة في تنظيم الجماعات الماركسية في العاصمة (اتحاد الكفاح من أجل تحرير الطبقة العاملة) والذي حاول تجنيد العمال من أجل القضية الماركسية. وفي ديسمبر 1895 تم القبض على لينين والزعماء الآخرين للاتحاد حيث قضى عاماً في السجن ثم نُفي إلى سيبريا لمدة ثلاثة أعوام. وبعد نهاية النفي في عام 1900 ذهب إلى أوروبا الغربية حيث واصل نشاطه الثوري. وبعد اندلاع الثورة الروسية عام 1905 عاد إلى روسيا.
|