يبدو أن نجم هجوم منتخب إنجلترا مايكل أوين أصبحت تفصله خطوات قليلة جدا عن العودة إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن جرى استبعاده أمس الأول الأحد من قائمة فريقه الإسباني ريال مدريد في أولى مبارياته بالموسم الجديد من مسابقة دوري الدرجة الأولى المحلي.
وبعد هذا الموقف أصبح أوين واثقا من نية ريال مدريد في بيعه إما لنيوكاسل أو لليفربول الإنجليزيين خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وكان أوين (25 عاما) قد توجه بصحبة بقية زملائه في ريال مدريد إلى جنوب إسبانيا مساء السبت الماضي لخوض أولى مباريات الفريق بالدوري الإسباني لهذا الموسم أمام فريق قادش متوقعا أن يجد نفسه كالعادة جالسا على مقاعد البدلاء خلال اللقاء. إلا أنه حتى لم يكن من بين اللاعبين البدلاء، حيث يبدو أن مدرب ريال فاندرلي لوكسمبورجو قد انصاع للأوامر العليا من مسؤولي النادي الكبار.
وأشارت صحيفة (صن) الإنجليزية إلى أن أوين جلس لمشاهدة المباراة من مدرجات الجماهير بصحبة زميله ومواطنه جوناثان وودجيت الذي لم يلعب حتى الآن أي مباراة رسمية مع ريال مدريد منذ انضمامه للفريق.
وقد أنهى ريال مدريد المباراة بفوزه 2 - 1 بهدفين لنجميه رونالدو وراؤول جونزاليس.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي ريال مدريد التقوا بنظرائهم من ليفربول في محاولة لاتمام صفقة بيع أوين لناديه السابق قبل إغلاق باب انتقالات اللاعبين الصيفي في أوروبا يوم غد الأربعاء.
مع العلم بأن ريال مدريد قد اتفق بالفعل مع نيوكاسل على انتقال أوين للأخير مقابل 16 مليون جنيه إسترليني.
رحل أوين من ليفربول لينضم إلى ريال مدريد مقابل ثمانية ملايين إسترليني في الصيف الماضي. وقد هدد اللاعب بإفساد صفقة بيعه لنيوكاسل والبقاء في ريال مدريد حتى يناير المقبل على أمل أن يتقدم مانشستر يونايتد أو ليفربول لشرائه حينها. ولكن فلورنتينيو بيريز رئيس ريال مدريد اتخذ قراره بالفعل ببيع أوين على الفور وعدم الانتظار أكثر من ذلك خوفا من هبوط سعر اللاعب.
وكان ليفربول قد دخل أخيرا سباق الفرق الإنجليزية لضم أوين.
ولكن إذا لم يرفع النادي قيمة عرضه البالغ ثمانية ملايين يورو.. قد يجبر بيريز أوين على الانتقال إلى نيوكاسل. ولا توجد مشكلة لدى ريال مدريد في تجنيب أوين تماما المشاركة في أي مباراة رسمية مع الفريق الأول إذا لم ينصع اللاعب لرغبة النادي. مما سيهدد فرصة أوين في تمثيل بلاده خلال بطولة كأس العالم 2006م بألمانيا.
| 
"الريـاضيـة"