استقبل محافظ ومشايخ بني مالك
أمير جازان يلتقي مسؤولي وزارة التعليم العالي والمختصين بدراسات جامعة جازان

* جازان -جبران المالكي - ابراهيم بكري:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم مسؤولي وزارة التعليم العالي وعددا من المختصين بإعداد الدراسات التخطيطية لجامعة جازان، وثمن سموه في بداية اللقاء صدور الموافقة السامية بإنشاء جامعة جازان مؤكدا أثرها الكبير للإسهام في تنمية الفرد والمجتمع بالمنطقة.
وبين سموه أن هذا اللقاء يأتي امتدادا لملتقى الآفاق المستقبلية لجامعة جازان وذلك لتقديم الرؤى والأفكار من قبل المختصين والمشاركين بما يحقق التطلعات ويكمل الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالي وإدارة جامعة جازان.
اثر ذلك اطلع سمو أمير منطقة جازان على المخططات والرسومات الخاصة بمبنى المدينة الجامعية بجازان التي توضح المساحة الاجمالية لأرض المدينة الجامعية بأكثر من 4 ملايين متر مربع فيما تستوعب الكلية الواحدة نحو 3 آلاف طالب و35 ألف طالب للجامعة الى جانب العديد من المرافق كالبرج الخاص بالادارة الجامعية وقاعة المؤتمرات الكبرى والوحدات السكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فضلا عن الخدمات المساندة الأخرى.
كما استمع سموه الى شرح تفصيلي من قبل القائمين على مخططات المدينة الجامعية والتي ستقام على ساحل الكورنيش الشمالي لمدينة جازان حيث روعي في تصميمها قدرتها مستقبلا على استيعاب مستشفى جامعي بطاقة 500 سرير ومساحات أكبر للكليات.
كما تم خلال اللقاء بحث العديد من الآراء والمقترحات الخاصة بمخططات المدينة الجامعية والكفيلة بتنفيذها وفق ما يحقق الأهداف والتطلعات بخدمة أبناء منطقة جازان.
من جهة أ خرى استقبل سموه امس في مكتبه بالامارة اليوم أعيان ومشايخ محافظة الداير بني مالك، واستمع سموه خلال اللقاء الى عرض من محافظ الداير بني مالك يحيى بن عباس حكمي عن نشاط المحافظة خلال الحملة الوطنية لمكافحة الارهاب وما تضمنه من برامج متنوعة توعوية بخطورة الأفكار الضالة والهدامة الى جانب الجهود المبذولة من قبل أعيان ومشايخ المحافظة في انجاح برامج الحملة وجهودهم المتواصلة في هذا الخصوص.
كما استمع سموه الى كلمة المشايخ والأعيان الذين اكدوا خلالها نبذهم التام لكل أشكال العنف والتطرف التي تمارسه الفئة الضالة من ارباب الفكر المنحرف مشددين على الوقوف صفا واحدا مع ولاة الأمر ايدهم الله لمكافحة الارهاب مقدمين البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين.
عقب ذلك استمع الجميع الى كلمة سمو أمير منطقة جازان اعرب خلالها عن تقديره لأعيان ومشايخ محافظة الداير بني مالك وكافة أهالي المحافظة على جهودهم الطيبة في الحملة الوطنية لمكافحة الارهاب مؤكدا سموه أن بلادنا المباركة منذ تأسيسها وهي تعتمد في كل أمورها على المنهج الاسلامي والشريعة السمحاء التي اثمرت عن نعم الله - عز وجل - من الأمن والأمان والاستقرار. وشدد سموه على ضرورة الوقوف صفا واحدا في وجه الأفكار الضالة التي تحاول العبث بأمن الوطن واستقراره وتحاول الفتك والتخريب لعقول الشباب مما يستدعي أن يكون الجميع جنودا مجندين لحماية الوطن.