Tuesday 30th August,200512024العددالثلاثاء 25 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

خلال استقباله ضباط القوات المسلحة.. الأمير عبدالرحمن: خلال استقباله ضباط القوات المسلحة.. الأمير عبدالرحمن:
لن ننسى ما قام به فقيد الأمة من أعمال في ظروف لو حلّت على بلدان أخرى لأصابتها كارثة

* الرياض - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه بالمعذر أمس ضباط القوات المسلحة الذين قدموا للسلام على سموه وتجديد الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والعمل على رفع مستوى القوات المسلحة لتحقيق الهدف المنشود في الدفاع عن الدين والمليك والوطن بما تصبو إليه القيادة الحكيمة.
وقد ألقى رئيس هيئة الأركان العامة بالنيابة الفريق سلطان بن عادي المطيري كلمة رفع فيها نيابة عن معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح المحيا ومنسوبي القوات المسلحة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين على مبادراتهما الكريمة لأبناء هذا الوطن مجدداً الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة لخدمة الدين والوطن.
وعبر عن سعادته ومنسوبي القوات المسلحة بلقاء سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها الرشيدة.
وقد ثمن سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مشاعرهم الصادقة مجدداً ثقة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في إخوانهم وأبنائهم منسوبي القوات المسلحة، منوهاً سموه بما تلقاه القوات المسلحة من دعم واهتمام من قيادة هذا الوطن.
كلمة الأمير عبدالرحمن
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين الذي جعله الله آخر الأنبياء المرسلين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على كل فرد منكم يا إخواني رجال القوات المسلحة قادةً وضباطاً وصف ضباط وجنوداً الذين تنتمون إلى بلد أعزها الله ببيته العتيق وبمثوى رسوله صلى الله عليه وسلم ونحن له إن شاء الله من التابعين إلى يوم الدين. إن مَا حلَّ بنا من وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كانت حياته تعتبر إنقاذاً للشرق الأوسط وليس لبلده بما قام به من أعمال مجيدة في هذه البلاد وجعلها مستقيمة بإذن الله وكان فيها من النمو المتواصل الشيء الذي لا يصدقه إلا من تتبع وراه.
إن المجهود الذي قام به الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه جناته لا أستطيع أن أصفه بكلمات وقد خاض في ذلك عدد كبير من المواطنين ومن غير المواطنين ووصفوه وأكثروا الكلام عنه بجميع الظروف والنواحي وجابوا أشياء دقيقة عما فعله وقام به، لهذا
كلما أردت أنْ تطرقَ للملك فهد بأي شيء ما أجده كتب قبلي أو طرح قبلي بعدة مراحل ولكننا الشيء الذي يجعلنا مثل ما نحن الآن هو إيماننا بالقضاء والقدر وأن الله أراد ان يأخذ الملك فهد منا ونرجو الله أن يكون مثواه الجنة ولن ننسى ما قام به الملك فهد - رحمه الله - من أعمال في ظروف لو حلت على بلدان أخرى لأصابها كارثة كبيرة وكان - رحمه الله - في المواقف الحرجة وهذا ما أملاه علينا لو تصرف تصرفه في حينه وفي وقته لكانت كارثة على المملكة العربية السعودية وعلى الشرق الأوسط ولكنه تصرف ونتيجة تصرفه أعادت الأمور إلى نصابها وبقيت الأمور على حالها وتطورت ولكنها مهما عملوا فيها ومهما أراد الآخرون أن يضعوا فيها الشك والريبة خرجت ولله الحمد وكل لا ينساها وأنقذت بلداً من البلاد العربية كانت ستضمحل والحمد لله على القضاء والقدر وكما قلت مهما استرسلت في الكلام فلن أصل إلى النتيجة المقنعة لي أو لكم في مدح الملك فهد أو ذكر مآثره.
ولكن هذه البلاد ولله الحمد أن حكامها منها وفيها فعندما توفي الملك فهد في حينه جاء الملك عبدالله وإخوانه والتفوا حوله وشدوا على يده وأصبح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومما بدأ به الملك عبدالله - رعاه الله - أنه كذلك أراد بكلمته الموجزة الحكيمة أن يفتح بابه لرأي كل مواطن وهذه من الخصال الحميدة كذلك وهو في المدينة أن لا يقال له مولاي هذه مرة أخرى تدل على البساطة وتدل على الثقة بالنفس في نفس الوقت الملك عبدالله شد على يد أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وصار ولياً للعهد وشد على يده إخوانه في نفس الوقت وصار ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام عندما نريد أن نسترسل على الملك عبدالله أو الأمير سلطان ليس حدثاً في الأمور لهم مدتهم الطويلة الملك عبدالله كان يقوم بواجبات عريضة طويلة وليس وليد اليوم حتى نتكلم عنه كلمة موجزة أو كلمة عابرة؛ أعماله واضحة وطرقه واضحة وأساليبه كذلك ونرجو الله أن يوفقه كل التوفيق فيما فيه خدمة دينه وخدمة الشعب العربي السعودي وخدمة الإسلام والمسلمين كذلك أخوه عضده الأيمن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لا يحتاج أن أتكلم عنه بالنسبة لكم وأنتم تعرفونه ربما معرفة متساوية لمعرفتي ومعرفتكم فهو الذي أرجو الله أن يوفقه إلى ما يهدف إليه وهدفه بطبيعة الحال لصالح البلاد والعباد.
كل ما أرجوه أن الله يجمع الشمل دائماً بين كل فرد من المواطنين عندما نأتي ونقول العائلة الفلانية صحيح يمكن تشخصها وتقول فلان بن فلان بن فلان لكن إذا اردت جعلها عمومية وحقيقية فكلنا عائلة واحدة أردنا أم لم نرد حتى لو سألت طفلاً يقول لك الانتسابة في ذاكرته فأرجو دائماً أن نكون عائلة واحدة وكتلة واحدة فالانسان بين مخطيء ومصيب ليس معصوماً حتى أنبياء الله وحتى لما قيل كذا عبادك يخطئون أنزل الله عدداً منهم حتى يبين لهم الخطاء والصواب هذا ما يريد أن يقول للناس.
نحن خطاؤون ولكن علينا أن نتحرى الصواب وعلينا أن نتفاهم مع بعض؛ أنا أعرف أن السعودي أن الابتسامة تساوي عنده الشيء الكثير فعلينا أن نبتسم لبعض ونتعاون مع بعض بكل معنى الكلمة.. بلادكم جغرافيا قليل من البلدان التي تماثلها إستراتيجياً كذلك تعرفونها عسكرياً لذا صار هم الملك عبدالله وهم ولي العهد - أيدهما الله - هو تقوية هذه القوات المسلحة لتصل إلى أعلى مستوى والحمد لله أننا على مستوى عالٍ بمعنى الكلمة لجغرافية الملكة العربية السعودية ولإمكانياتها ولما يوجد تحت ثراها من الموجودات الأساسية التي يطمع فيها.
وبلادنا بالوحدة والتكاتف وببذل الجهد فالإنسان يبذل طاقته وأكثر من طاقته.. والحضور الذين عندي والمواطن الذي يسمعني أعلم ببلادهم وأعلم بإمكانياتها أكثر مني ولكني لاضطراري للتكلم معكم وبهذه المناسبة التي نجتمع فيها أرجو الله أن يكون اجتماعنا دائماً لما فيه صالح هذه البلاد وإن الذي سيتمتع بهذه البلاد هم أولادكم هل تريدون أولادكم أن يذكروكم بالخير.. أولاً أنا متأكد أن كل واحد منا يريد أن يذكره ولده بخير.
ختاماً أرجو الله أن يوفقنا دائماً حاكماً ومحكوماً.. محكوماً بشرع الله.. محكوماً بما أمر الله به طالما نحن متمسكون بهذا الدين ومطبقون له وهو يأمرنا بالقوة {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} فالاستطاعة موجودة والحمد لله وعلينا أن نقوم بتنفيذها بالطرق الصحيحة والصالحة لهذه البلاد والمناسبة وألا نكتفي فقط بما نستورد بل نريد أشياءً عندنا مثلاً التي للصيانة التي لقطع الغيار حتى لا نضطر للتأخر أو التعطيل في هذه الأمور أمورنا العسكرية أو معداتنا وآلياتنا أنتم تعرفونها كلكم.
وشكراً للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية.
كما حضره رئيس هيئة الأركان العامة بالنيابة الفريق الركن سلطان بن عادي المطيري وسمو مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية الفريق الركن محمد الفهد الفيصل وسمو قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله بن محمد وقائد القوات البرية الفريق الركن حسين بن عبدالله الفيصل وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن عطية الطوري وقائد القوات الجوية بالنيابة اللواء الطيار الركن محمد العايش ورؤساء الهيئات والمديرون العامون.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved