* الرياض - الجزيرة: تشهد مدينة جدة في الفترة من 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل حدثاً اقتصادياً هاماً يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية خلال عام 2005 ويناقش فرص الاستثمار في قطاعي المياه والكهرباء على حد سواء. ويهدف (منتدى جدة 2005 للمياه والطاقة) إلى تشجيع الاستثمار في مشاريع وتقنيات المياه والطاقة وزيادة فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وبما يخلق زيادة فرص العمل المتخصصة للسعوديين من خلال الشركات والصناعات والخدمات الجديدة، وزيادة فرص الشراكة والتعاون التجاري بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الشركات العالمية، وزيادة فرص الشراكة العلمية والتعاون الفني بين مراكز البحوث المتخصصة محلياً وعالمياً. ويرعى هذا الحدث الاقتصادي الكبير الذي ستجري فعاليته في فندق جدة هيلتون، الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور كل من: المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء وعبدالله زينل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، وفهيد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ وعدد من المسؤولين وممثلي الشركات العالمية والمحلية. ووفقاً لتصريح الدكتور عادل بشناق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة محافظة جدة ورئيس اللجنة المنظمة فإن تحديث مرافق إنتاج وتوزيع المياه والكهرباء وتحسين خدماتها في السعودية للعقدين القادمين تقدر بأكثر من 700 مليار ريال باعتبار استكمال وتحسين البنية التحتية في قطاعي المياه والكهرباء هو الأساس الذي تقوم عليه مشاريع وخطط التنمية الاقتصادية وشرط تحقيق الرفاهية، خاصة وأن السعودية تعد من الدول الرائدة عالمياً في استخدام تقنيات تحلية المياه الأمر الذي يتحتم عليها واجب تطوير خطط استراتيجية لتخفيض تكاليف التحلية ولزيادة المنتجات والخدمات المحلية والعربية في هذا المجال، فيما قدرت احتياجات العالم العربي من الاستثمارات الجديدة في قطاعي المياه والكهرباء بنحو 40 مليار دولار سنوياً. وأضاف أمين عام غرفة جدة محمد الشريف ويأتي المنتدى انطلاقاً من دور الغرفة التجارية الصناعية في جدة ممثلة في مجلس جدة للتسويق إلى تنمية ودفع الاقتصاد الوطني نحو الأمام، وذلك بتشجيع رجال الأعمال الاستثمار في مشاريع وتقنيات المياه والطاقة وبما يخدم مخطط السعودية الرامي إلى تطوير قطاعي المياه والكهرباء.
|