رحيمي: نظام الطيران المدني سيحقق نقلة نوعية لهذا القطاع

أوضح معالي رئيس الطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي، أنّ صدور نظام الطيران المدني يتواكب وتوجُّه الدولة الرامي لدعم القطاعات المنتجة، وتوفير الآليات النظامية التي تمكِّنها من أداء المسئوليات المناطة بها، وتطوير أساليب عملها بما يحقق الخدمات المطلوبة منها بنهج عالي الأداء، وواضح في تحديد المسئولية للمستفيدين والمهتمين بصناعة الطيران المدني والنقل الجوي.
وأشار معاليه إلى أنّ وجود نظام للطيران المدني يواكب المستجدات في هذه الصناعة ذات الطبيعة الديناميكية والتغير السريع وآنية القرار مطلب ليس محلياً فحسب وإنّما هو مطلب دولي، إذا ما أردنا لصناعة النقل الجوي في المملكة أن تكون مواكبة لمثيلاتها عالمياً وقادرة على المنافسة في هذه الصناعة.
وأضاف معاليه أنّ قطاع الطيران المدني في المملكة قطاع حيوي وله تأثيراته المباشرة على منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية للوطن.
وقال رئيس الطيران المدني: إذا ما نظرنا إلى صدور هذا النظام ضمن منظومة الأنظمة الحيوية التي أصدرتها الدولة - وفّقها الله - وتمس مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، فإنّ هذا النظام يمثل، بما احتواه من مواد بلغت (180) مادة تنظم صناعة الطيران المدني في المملكة، وتتوافق مع الاشتراطات والقواعد القياسية الدولية لتشغيل مرافق الطيران المدني والنقل الجوي في المملكة، نقلة نوعية لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي ويساعد في تحقيق طيران مدني آمن بعون الله في مطارات المملكة وإقليمها الجوي، كما أنّ هذا النظام وما سوف ينبثق عنه من لوائح سوف يوجد الأرضية الخصبة لجذب استثمارات القطاع الخاص، الأمر الذي سوف يزيد من مساهمة القطاع الإجمالي للناتج الوطني.
وأضاف معاليه بقوله: إنّه لا يسعني في هذه المناسبة إلاّ أن أنوه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأشيد بالدعم غير المحدود من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي كان ولا يزال يقف خلف كلّ تطوُّر في قطاع الطيران المدني والنقل الجوي بالمملكة، بل وكان لمتابعة سموه الكريم الدائمة أكبر الأثر في إعداد هذا النظام وصدوره.