Tuesday 30th August,200512024العددالثلاثاء 25 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

السياحة العلاجية في المملكة.. ثروة لم تستغل بعد!السياحة العلاجية في المملكة.. ثروة لم تستغل بعد!
السعوديون ينفقون 677 مليون ريال سنوياً على السياحة العلاجية في البلدان العربية

ينفق السعوديون سنوياً أكثر من 677 مليون ريال في السياحة العلاجية في البلدان العربية المجاورة وتقدر أعداد المغادرين للعلاج بآلاف الأشخاص سنوياً مما يُعد خسارة كبرى للقطاع الصحي والاقتصاد الوطني للمملكة.. ومما لا شك فيه أن الدولة تولي القطاع الصحي العام والخاص اهتماماً كبيراً حيث نجد أن المملكة قد خصصت مبلغ 6.48 بلايين دولار للخدمات الصحية هذا بالإضافة إلى التطور الكبير والمذهل الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية كماً وكيفاً حيث بلغ عدد المستشفيات بالمملكة 336 مستشفى يمثِّل القطاع العام منها 235 مستشفى ويمثِّل القطاع الخاص 101 مستشفى، وهذه المستشفيات ذات تجهيزات تقنية وطبية عالية ويوجد بها أحدث الأجهزة الحديثة والعالمية ويعمل بهذه المستشفيات كفاءات على مستوى مهني عالٍ في مختلف التخصصات الطبية هذا بالإضافة إلى توفر الدواء فيها.
ومن جانبه لخص الأستاذ إبراهيم السليم المدير العام لشركة آدمة الطبية أهم أسباب (قصور) السياحة العلاجية بالمملكة في ضعف برامج التسويق للمستشفيات والمراكز المتخصصة بالرغم من إمكانياتها الطبية الهائلة التي تفوق كثيراً مثيلاتها في البلدان العربية والأجنبية، والعوائق التي تصاحب قدوم الراغب في العلاج (التأشيرة) وحِدة المنافسة على هذا النمط السياحي العلاجي من بعض البلدان العربية كالأردن مثلاً، وعدم وجود منتجعات صحية في المملكة.
وحول تعزيز دور المملكة في تنشيط واستقطاب السياحة العلاجية في المملكة أكد الأستاذ السليم على أهمية التنسيق والمشاركة بين القطاع الصحي العام والخاص في عمل برامج وعروض تسويقية للمساهمة في تسويق سياحة العلاج بالمملكة وعمل الإستراتيجيات وورش العمل اللازمة لذلك وتنظيم المعارض الصحية داخل وخارج المملكة وكذلك الدفع برأس المال الوطني لإقامة المنتجعات الصحية السياحية حيث إن المملكة تزخر بالأماكن الطبيعية الخلابة ذات الأجواء المعتدلة، الاستفادة من وجود الحرمين الشريفين وقدوم الحجاج والمعتمرين لتسويق السياحة العلاجية والسماح بالفيزا العلاجية للراغب في العلاج بالمملكة إذ إن إثبات المقدرة المالية لهو دليل كافٍ على جديته في العلاج، التنسيق بين وزارة الصحة والهيئة العليا للسياحة بغرض تنمية الطلب على السياحة العلاجية بالمملكة، الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال كماليزيا لاكتساب الخبرات وتتبع خطى نجاح هذه الدول.
وأضاف السليم أن تنشيط عنصر السياحة العلاجية وتعزيز منتجاتها هو أبسط ما يمكننا عمله فوراً فالمملكة تزخر بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة ذات الشهرة الإقليمية في معالجة عدد كبير من الأمراض المزمنة والكوادر البشرية المؤهلة والتي يُشار إليها بالبنان والتي تحمل أعلى المؤهلات الطبية والقادرة على تقديم الخدمات الطبية المتطورة ومنها على سبيل المثال فصل التوائم وعمليات التوليد عن طريق ما يُسمى بأطفال الأنابيب وعمليات القلب المفتوح والطب الرياضي وغير ذلك من التخصصات الطبية النادرة هذا بالإضافة إلى وجود البنية التحتية المساعدة لتعزيز السياحة العلاجية في المملكة من وجود للمطارات الدولية والفنادق العالمية ووكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية والشركات العالمية في مجال التأمين الصحي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved