Tuesday 30th August,200512024العددالثلاثاء 25 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

أكد أن العراق سيبقى موحدا ومستقلا للأبد أكد أن العراق سيبقى موحدا ومستقلا للأبد
طالباني: لن أوقع على حكم بإعدام صدام حسين

* بغداد - أ ش أ:
أكد الرئيس العراقي جلال طالباني انه لن يوقع على قرار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين لأن ذلك يتعارض مع مبادئه الشخصية. وقال طالباني في تصريحات لقناة العربية الاخبارية الفضائية صباح أمس. اننى رجل مبادىء ولا أستطيع أن أتنازل عن مبادئي من أجل المنصب.. فاذا تعارض المنصب مع المبادىء سأترك المنصب واحتفظ بالمبادىء. وأشار إلى أن محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مستمرة ومتواصلة ولكن مرحلة التحقيقات هادئة الآن.. مضيفا انه فور انتهاء التحقيقات مع صدام سيقدم إلى المحاكمة. وأعرب الرئيس العراقي عن اعتقاده بأن الانتهاء من محاكمة صدام ربما تكون قبل الشهر الاول من السُّنَّة القادمة واصفا القضاء العراقي بالمستقل. وقال الرئيس العراقي جلال طالباني ان كل الدلائل تشير إلى أن أغلبية العراقيين يطالبون باعدام صدام حسين ، مشيرا إلى أن موقفه الرافض لمبدأ الاعدام معروف وثابت. وأضاف أن بعض العناصر من النظام السابق الذين أجرموا بحق الشعب وارتكبوا المجازر وحفروا المقابر الجماعية للعراقيين يستحقون الحكم بالاعدام لكني لن أوقع على شيء.وأشارإلى أن الامريكيين لا يتدخلون فيما يختص بمحاكمة صدام موضحا أن المحققين الذين يتولون التحقيق مع صدام وبعض من عناصر النظام السابق عراقيون وقطعوا خطوات كبيرة في هذا الصدد. وحول مسودة الدستور الجديد أوضح طالبانى أن هناك تحفظات من قبل بعض العرب السُّنَّة الا أنه أكد أن السُّنَّة العرب قد ساهموا بسن عشرات البنود من الدستور فضلا عن ان الكثير منهم مشاركون في الحكومة والجمعية الوطنية ولايمكن لأي فئة أن تدعي بأنها ممثلة لملايين العرب السُّنَّة. ولفت إلى أن الدستور وبعد قراءة مسودته بالجمعية الوطنية فانه متروك للشعب العراقي من أجل اقراره أو رفضه.. معربا عن أمله أن يقبل الشعب هذا الدستور في الاستفتاء العام الذى سيجرى في 15 أكتوبر القادم. وحول المخاوف التي تتردد بشأن تقسيم العراق شدد الرئيس العراقي على أن العراق سيبقى موحدا ومستقلا إلى الأبد حيث ان العراق رقم غير قابل للقسمة.. مشيرا إلى أن كل الظروف الموضوعية والاقليمية والدولية تحتم الوحدة العراقية. ورأى طالباني أن هناك اختلافات حول كيفية ارساء هذه الوحدة بعد القضاء على النظام السابق فهناك وحدة اندماجية وأخرى قسرية وثالثة اتحادية ديمقراطية.. معتبرا أن العراقيين اختاروا باغلبيتهم الوحدة الاتحادية الديمقراطية.وحول الدور الايراني في العملية السياسية العراقية قال طالباني ان الايرانيين يريدون عراقا موحدا ويويدون الدستور العراقي الجديد.. معربا عن اعتقاده بان الايرانيين لايريدون افشال الحكومة العراقية بل يريدون أن تنجح.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved