الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.. تاريخ أمة عظيمة عرفه القاصي والداني والصغير والكبير في المملكة العربية السعودية، ارتبط اسمه بكل أعمال الخير.. لم يقتصر عطاؤه وبذله السخي على هذه البلاد الطيبة بل وصل أقاصي الدنيا.. أتطرق إلى إنجاز واحد شهد له كل حاج ومعتمر وزائر إلى هذين الحرمين الشريفين.. انجاز لا يسعنا ان نوفيه حقه بهذه الكلمات المقلة.. إن القلوب تلهث بالدعاء للراحل الكريم في كل موسم حج وعمرة من أفواه الحجاج والمعتمرين لما قام به من توسعة للحرمين وتسهيلات على الحجاج صغيرهم وكبيرهم. إن هذا العمل العظيم فخر له في حياته وذكرى طيبة بعد وفاته. إن خيره لن ينقطع بإذن الله بمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -وفقهما الله لكل خير وسدد خطاهما لما يحب ويرضى-. وإنني في هذا المقام أجدد البيعة لملكنا عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة والحكم بما أنزل الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
مساعد بن عبدالكريم بن صالح الحركان- عنيزة |