قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}. فجعت الأمة الإسلامية أجمع برحيل قائد عظيم ورجل محنك وأب حنون.. إنه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي كان زعيماً عظيماً شغله الشاغل خدمة الإسلام وأهله. إن أعماله - رحمه الله - محلياً أو عربياً أو إسلامياً تشهد على اهتمامه بالوطن والمواطنين والعرب والمسلمين. وأكبر شاهد على ذلك إنشاؤه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ووقوفه مع جميع القضايا ونصرته للإسلام والمسلمين ودعمه المادي والمعنوي لمشاريع الخير داخل البلاد وخارجها، وهذا شيء قليل من أعمال ليس لها حصر مما جعله يتبوأ مكانه في قلب كل مسلم. ونحن نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على السمع والطاعة. ونسأل الله أن يجعلهم خير خلف لخير سلف وأن يعز بلادنا ويحفظها وأن ينصر أمتنا ويجعل قائدنا الراحل في الفردوس الأعلى في الجنة.
خالد مرضي الزريق - إدارة التعليم بمحافظة الأفلاج |