إن الأسرة الحاكمة والشعب السعودي خاصة والأمتين العربية والإسلامية عامة حزنوا لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- لكن أعماله الخيرة حية وباقية وهي خير دليل على صدق نيته في عمل الخير وأهمها توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتشييد كثير من المساجد في داخل المملكة وخارجها جعل الله ذلك في موازين حسناته. وفي عهده - رحمه الله - شيدت المصانع العملاقة في الجبيل وينبع لرفعة المملكة وشعبها وهي تضاهي نظيراتها في البلدان المتطورة لتكون رافدا لدخل المملكة وشعبها مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة. نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته. وإننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم راجين لهما التوفيق والسداد حتى يصلا بهذه البلاد إلى الرقي والتقدم والتطور -حفظهما الله وأبقاهما ذخرا وسندا لشعبهما والأمة الإسلامية قاطبة.
رائد بن محمد بن عبدالله الخاطر- محافظة الجبيل |