أحزننا وأقضّ مضاجعنا ما نُشر في بعض الصحف عن محافظة الزلفي بكونها مصدراً للإرهاب، ومحضاً للإرهابين، وتعميم أهالي المحافظة بهذا الفكر، وما نشرته بعض الصحف هو تجنٍّ واضح وصريح، واتهام باطل. إنّ محافظة الزلفي محافظة عُرفت بالإخلاص والولاء للوطن ومحاربة الأفكار الدخيلة المنحرفة ونبذ الإرهاب بشتى صوره، وكافة أجهزته. تلقّينا التعليم في هذه المحافظة المباركة في المراحل المختلفة ولم نجد ما ينبئ بوجود أفكار غريبة، أو مشبوهة .. كنا ننشد النشيد الوطني ونرى العلم خفاقاً كلّ صباح مما غرس في نفوسنا حبنا لوطننا. إنّ محافظة الزلفي مساندة للدولة، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله وطيب ثراه -، ولا أحد ينكر تأريخها العريق، نبذت الإرهاب منذ نشأته، واستنكرته على بلادنا، واستنكره رجال المحافظة الذين ذهبوا إلى ولي العهد - حفظه الله - وأعلنوا وقوفهم جنباً إلى جنب ولاءً للوطن وولاة الأمر، وإنني لأستغرب أن تُنشر مثل هذه الاتهامات الباطلة التي لا يصدقها عقل، ولا تستند إلى شيء. وأسأل الله أن يوحِّد صفوفنا ويجمع كلمتنا على الحق وأن ينصر ولاة أمرنا ويحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كلِّ مكروه .. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ماجد بن صالح الرومي/ محكمة محافظة الزلفي |