الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: فقد اطلعت على ما نشر في بعض الصحف حول أوضاع التعليم والمعهد العلمي والجمعيات الخيرية وأئمة وخطباء المساجد وغيرها مما يدخل اجمالاً فوجدته مليئاً بالأكاذيب والمغالطات والافتراءات والاستنتاجات الخاطئة وانني من خلال اقامتي الدائمة في محافظة الزلفي واطلاعي المباشر والدائم وحضوري المستمر لجميع حفلات وبرامج إدارة التعليم والمناشط الاخرى في المحافظة لم أر ولم أطلع على أيٍّ مما ذُكر بل على خلافه من الثناء على ولاة الأمور والدعاء لهم وانكار الأفكار المنحرفة وتبصير الشباب والطلاب بها بل انه ومنذ أن وجدت ظاهرة الإرهاب جندت الإدارة ومدارسها ومعلموها أنفسهم لمحاربة هذه الظاهرة وتحذير الطلاب منها في برامجها الثقافية ومجلاتها ومطبوعاتها التي نشرتها على الطلاب وفي المجتمع وعلى الإدارات الحكومية والتي تم تزويد ادارتنا بنسخ منها فوجدتها مفيدة ونافعة في هذا المجال. وكذلك الأمر في المساجد والجمعيات الخيرية التي تقوم بدورها على أكمل وجه دون حصول شيء مما ذكر في هذه المقابلات واللقاءات التي لم تكن موفقة بأي وجه من الوجوه فهي مسيئة للأفراد وللأجهزة المعنية. وان اثارة هذه الأمور في غير الصالح العام في وقت تحتاج فيه بلادنا إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة ونبذ الأهواء، وفق الله ولاة أمرنا لكل خير وحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب وصلّى الله على نبيّنا محمد وآله وصحبه وسلم.
علي بن عبدالله البدر رئيس كتابة عدل محافظة الزلفي |