اطلعت على ما نُشر في بعض صحافتنا المحلية مؤخراً، وهالني ما تضمنته من معلومات تفتقر إلى الدقة وتنطوي على كثير من المبالغات والاتهامات الفاقدة لأيّ دليل تجاه محافظة الزلفي، وأوضاع التعليم فيها والجمعيات الخيرية على نحو ما ورد فيهم.. وللحقيقة والإنصاف، وباعتباري أحد مواطني محافظة الزلفي، أقول إنّ هذه المحافظة العزيزة وأبناءها الأبرار مفعمون بمشاعر الولاء والاعتزاز لقيادتنا الرشيدة، ولست في حاجة للتأكيد على أن معلمي الزلفي وموظفيها وشبابها ورجالها جميعاً يفيضون ولاءً وانتماءً وتفانياً من أجل الوطن .. أرض المقدسات، وملتزمون ومخلصون لدينهم ومليكهم ووطنهم، وقد حققوا إنجازات رائعة يفخر بها الوطن كله. إنّ محافظة الزلفي وأبناءها بتاريخهم العريق وسجلِّهم الحافل الناصع، كانوا أول من نبذ العنف والتطرُّف الذي يرفضه ديننا الحنيف وتأباه قيمنا وتقاليدنا، بل وكانوا حرباً ضد التطرُّف وتبرأوا منه كسائر محافظات مملكتنا الغالية. حفظ الله بلادنا قبلة العالم الإسلامي من كلِّ مكروه، وأبقى لنا قيادتنا الرشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ذخراً للأمة.
من محافظة الزلفي المواطن - محمد بن علي العبد اللطيف |