بعد نهاية البرنامج
المسؤولون والموهوبون يؤكدون على أهمية البرامج الإثرائية

* الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب عدد من المسؤولين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين عن شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد نائب رئيس المؤسسة على تفضله ورعايته للبرنامج الإثرائي لرعاية الموهوبين بجامعة الملك سعود وكذلك لهذه الجامعة العريقة هذا الصرح الشامخ لاستضافة هذا البرنامج.
كما قدم عدد من الطلبة الموهوبين شكرهم وامتنانهم في تنفيذ هذا البرنامج المميز إعداداً وتنفيذاً وخصوا بالشكر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وجامعة الملك سعود.. كما قدموا شكرهم وامتنانهم للأستاذ خالد التركي مدير إسكان وتغذية الطلاب بالجامعة على الجهود الكبيرة والموفقة التي وجدوها خلال استضافتهم وسألوا الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان وان يوفق الله خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية انه سميع مجيب.
نخبة متميزة
في البداية ابدى الدكتور ابراهيم الهزاع رئيس البرنامج الاثرائي رئيس اللجنة التنظيمية سعادته وامتنانه لنجاح هذا البرنامج وقال في كلمة له في الحفل الختامي للبرنامج الاثرائي: تأتي هذه المناسبة احتفاء بنخبة متميزة من أبنائنا الموهوبين، وتتويجا لشهر حافل بالإنجازات ونقطة انطلاق نحو عمل جاد ومثمر تعزز به الجامعة حضورها المشرف، وتؤكد من خلاله مكانتها المتميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، الأمر الذي توليه حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله تعالى -.
وأضاف: وعلى صعيد خدمة المجتمع استخدمت الجامعة التراكمات المعرفية التي أصلتها على مدار مسيرتها الطويلة في تلبية طلبات المجتمع ومواكبة احتياجاته البحثية والمعرفية ونظمت البرامج وعقدت المؤتمرات والندوات لهذا الهدف.
مشيداً بالدعم اللامحدود من معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، وقال إن جامعة الملك سعود حققت إنجازات كثيرة ومتميزة ولله الحمد، ومشاركاتها في خدمة المجتمع بجميع فئاته ظاهرة للعيان.
اهتمام الدولة
ومن بين هذه الفئات طلابنا الموهوبون الذين انشأت لهم الدولة - رعاها الله - مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وسعت في توفير البيئة الحافزة لاكتشاف المواهب ورعايتها لكي لا يخسرها المجتمع ويحرم من ثمار عطائها.
أهمية المؤسسة
وأضاف: وتبرز أهمية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين عندما ندرك طبيعة عملها، فهي تعمل في مجال فريد لا تتحقق نتائجه في جيل أو جيلين، وإنما تتحقق في المدى الطويل، فالموهبة التي يتم اكتشافها اليوم تحتاج إلى وقت طويل للرعاية حتى تأتي اللحظة التي تبدأ في طرح نتاجها من خلال برامج ربط التربية بالتنمية والشراكة بين مختلف القطاعات، لذا فإن من واجبنا جميعا الوقوف مع هذه المؤسسة الرائدة وان يكون ذلك بمنزلة استثمار تحصد ثماره أجيال المستقبل من أبناء هذا الوطن وبناته.
وقد التقت (الجزيرة) بعدد من هؤلاء الطلبة الذين كان من بينهم الطالب فهد مبارك سويدان وإبراهيم البوعينين من دولة قطر الشقيقة، فقالا: لا شك اننا سعداء بهذه المناسبة وهذه الرعاية في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية ونشكر المسؤولين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وجامعة الملك سعود على كل هذه الجهود المبذولة. كما نشكر الأستاذ خالد التركي مدير إسكان وتغذية الطلاب بجامعة الملك سعود وكافة زملائه على حسن الاستضافة والرعاية.
كما التقينا الطالب زهير علي زهير العمري من طلاب المتوسطة الخامسة بخميس مشيط فقال: لقد قضينا شهرا كاملا تخلله هذا البرنامج أتمنى ان نشاهد البرنامج القادم ببرامج أخرى وشكراً لمؤسسة الملك عبدالعزيز وكذلك جامعة الملك سعود.. لقد كانت هذه الفرصة مناسبة للتعارف مع زملائنا الطلاب ونشكر الأستاذ خالد التركي مدير الإسكان وكافة زملائه.
وقال الطالب حسن عبدالرحمن دهاس من ثانوية تربيان بالقنفذة: انني شديد الإعجاب بالبرنامج وما قدمه لنا وشكرا للمسؤولين في المؤسسة وفي جامعة الملك سعود، نتمنى أن تتكرر مثل هذه اللقاءات العلمية المفيدة.
وقال الطالب عبدالله صالح الهويمل من متوسطة الأمير سلطان بالقصيم: أشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء ومتابعتها المميزة، أكرر الشكر لكل من ساهم في هذا البرنامج، جميل جداً أن يجد الطالب الموهوب هذه الرعاية والعناية، شكراً للمؤسسة ولجامعة الملك سعود، وشكرا لمعالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية نائب رئيس المؤسسة على هذه الرعاية والاهتمام بالطلبة.
اما الطالب حسن عبدالمنعم العثيمان من متوسطة القارة فقد تطرق إلى البرنامج الإثرائي وما تلقوه من علوم نافعة ومفيدة وشكر القائمين عليه وتمنى للجميع التوفيق.
ورحب الطالب منصور معيوف الشمري من ثانوية نجد بحائل فقال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء حقيقة كانت مناسبة طيبة نلتقي خلالها في هذا الصرح العلمي، نشكر مؤسسة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود على هذه الجهود الموفقة. ولم يخف الطالب بسام فارس الحسن من ثانوية رياض الصالحين بالرياض سعادته بهذا البرنامج وهذه الأيام الجميلة التي قضوها في هذا الصرح العلمي، كما قدم شكره للقائمين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وجامعة الملك سعود وتمنى أن تتكرر مثل هذه البرامج المفيدة.
ووصف الطالب حاتم محمد آل سالم من ثانوية بني ضبيان (بمنطقة الباحة) هذا البرنامج بانه احد ثمرات وجهود مؤسسة الملك عبدالعزيز، وكذلك جامعة الملك سعود. شكراً للأساتذة والدكاترة وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم الهزاع وامنى ان نلتقي في برنامج إثرائي آخر في رحاب هذا الصرح العلمي الكبير.
ويقول الطالب معتز عبدالرحمن الفراج من مجمع الأمير سلطان بالقصيم: حقيقة ان هذه البرامج وتنظيمها بهذا المستوى دليل صادق يؤكد مقدرة وبراعة المسؤولين في مؤسسة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود، لقد كانت أياماً جميلة ومثرية بكل الفوائد المرجوة. لقد كانت فرصة للتعارف والمحبة في هذا الصرح العلمي الجميل.
كما قال الطالب أحمد حمد المحمد من متوسطة الامير عبدالمجيد بالجوف: أولاً أشكركم على هذا اللقاء حقيقة ان البرنامج الاثرائي من البرامج الناجحة شكراً لكل من ساهم في إعداده وإنجاحه.