عاشت سوق الأسهم أمس أسوأ حالاتها في عام 2005م والتي منيت بهبوط حاد تجاوز 500 نقطة خلال التداولات مع استمرار العزوف الحاد عن الشراء واستمرار عمليات الضغود الشديدة على تعاملات السوق وانتهاج معظم المتعاملين الحذر في أخذ قراراتهم مع المبالغة في الخوف من الخوض في غمار السوق والتي تداعى فيه المؤشر أكثر من 2300 نقطة من الحدود العليا التي سجلها خلال الربع الثاني 2005م فاقداً المؤشر قرابة 20% من مكاسبه وسجلت أمس أكثر من 10 شركات هبوط أكثر من 8% و6 شركات انهارت على الحد الأدنى لها 10% بلا طلبات في موجة سيطرت على قرارات صغار المتداولين مما أصاب بعض المتعاملين بحالة من الذعر بانخفاض قيم محافظهم أكثر من 40% في أسبوعين تقريباً، وخصوصاً حملة الشركات المتوسطة والصغيرة حيث لم ينجو من النزول سوى شركة واحدة الكهرباء، والتي أقفلت عند 112.25 ريالاً في تداولات 25 مليون سهم، بينما الشركات الأكثر خسارة كانت 15 شركة على الحد الأدنى من أبرزها سيسكو والفنادق والأسماك والأسمنت العربية ونادك والجماعي والبحري 10% بلا طلبات، والتي أغلقت عنده 119.25 328.5-166.5-623.75- 349.25-164.75-248 ريالاً على التوالي فقد أنهى المؤشر نزوله عند مستوى 1585 نقطة فاقداً 483 نقطة مشكلاً نزولاً حاداً ناهز 4% وهو الأعنف خلال الربع الثاني والربع الثالث حتى الآن وتدنت الكميات المتداولة أمس إلى أدنى مستوياتها خلال عام 2005م والتي بلغت 17 مليون سهم وصلت كلفتها 4.7 مليارات ريال توزعت على 90 ألف صفقة ومن حيث الكمية تصدرت الكهرباء بمبالغ 2.6 مليار ريال تلتها القصيم الزراعية بعدد 1.8 مليون سهم هابطة على الحد الأدنى 10% بلا طلبات إلى 132.75 ريال والجماعي استحوذ على 1.4 مليون سهم والبحري 1.3 مليون سهم ومن حيث القيمة تصدرت سابك بمبلغ 576 مليون ريال هابطة 3% إلى 1137 ريالاً تلتها البحري بمبلغ 341 مليون ريال، والكهرباء بلغت نقديتها 293 مليون ريال، وأخيراً الاتصالات 253 مليون ريال والتي نزلت 2.5% إلى 826 ريالاً وخلال السوق أعلنت شركة أميانتيت عن الموافقة على زيادة رأس المال إلى 1.150 مليون ريال.
|