* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج: لا تمل الحركة السياسية في مصر من ابتكار وسائل جديدة للتعبير عن الرأي والمطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والثقافية فبعد أن تظاهر العشرات قبل عدة أسابيع أمام ضريح السيدة زينب بوسط القاهرة لكنس العتبات المقدسة على الحكومة لتباطئها في إجراء الإصلاح وبعد مظاهرات الشموع والشارات السوداء والبيضاء ومظاهرات الصمت دعا الكاتب الروائي علاء حامد وهو روائي محدود الإنتاج ذاعت شهرته إثر مصادرة إحدى رواياته (مسافة في عقل رجل) بعد صدورها عن وزارة الثقافة الشعب المصري إلى التظاهر حليقي الرؤوس وارتداء القمصان بالمقلوب وهي فكرة جديدة من نوعها في الثقافة المصرية فضلاً عن صعوبة تنفيذها، فالشباب المصري الذي يفترض فيه التحمس للعمل السياسي قد لا يقبل أن يحلق شعره ليعبّر عن رأيه في الوقت الذي يمكنه التعبير بطريقة أقوى وأكثر تأثيراً دونما تكلفة شعره الذي يتباهى به فضلاً عن الفتيات التي يستحيل أن يقدمن على هذه الخطوة. ونفى حامد أن تكون هذه الفكرة ساذجة، وقال لو تظاهر الشعب هكذا لاستطاع أن يضغط بقوة من أجل تحقيق الإصلاح المنشود.
|