* لندن - (د ب أ) ذكر تقرير أعده مركزا بحوث رائدان ونشر أمس الاثنين أن التحالف السياسي الوثيق لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع الرئيس الأمريكي جورج بوش جعل من بريطانيا هدفاً متزايداً للهجمات. وأشار التقرير الذي أعده (تشاتام هاوس) بالتعاون مع مجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية إلى أن بريطانيا أكثر الحلفاء المقربين للولايات المتحدة صارت تعاني من خطر من نوع خاص. ونفى بلير وغيره من الزعماء بشدة وجود صلة بين تفجيرات لندن التي نفذت في السابع من تموز - يوليو الجاري وحرب العراق. لكن المركزين استنتجا في دراستهما التي نشرتها صحيفة (الجارديان) البريطانية أمس أن نشر القوات البريطانية في أفغانستان والعراق زاد من فرص الهجوم عليها. وقال التقرير: (بدون شك) سبب غزو العراق صعوبات خاصة بالنسبة للمملكة المتحدة والتحالف الأوسع ضد الإرهاب. وأضاف: أعطى (الغزو) دفعة لتنظيم القاعدة من حيث الدعاية والتجنيد وجمع الأموال بينما وفر منطقة لتدريب الإرهابيين. وذكر التقرير أن استعداد بريطانيا للعب دور (راكب السرج الخفيف) (المخصص لركوب المرأة خصوصاً خلف الفارس) في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب يمثل (سياسة خطرة للغاية) حيث ترك للحليف الجالس على مقعد القيادة مهمة توجيه الدفة.
|