* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة: قال موقع صحيفة معاريف الإلكتروني العبري: يبدأ الجيش الإسرائيلي في 21 آب/أغسطس القادم بإخلاء مستوطنة دوغيت في شمال قطاع غزة، وهي أول مستوطنة سيتم إخلاؤها ضمن خطة فك الارتباط. ووفق نبأ نشره الموقع الإعلامي الإسرائيلي يوم الأحد الماضي، ورصدته الوحدة الإلكترونية بمكتب الجزيرة: فإن الجنود الإسرائيليين سيوزعون بتاريخ 15 آب/أغسطس أوامر الإخلاء على المستوطنين في دوغيت ثم سيمهلونهم 48 ساعة يتمكن المستوطنون خلالها من الالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الإخلاء لكن الإخلاء الفعلي سيتم بعد أسبوع من ذلك. يشار إلى أن مستوطنة دوغيت صغيرة نسبياً مقارنة مع مستوطنة أخرى في القطاع. ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في مديرية فك الارتباط والجيش الإسرائيلي تقديرها بان غالبية المستوطنين سيخلون أنفسهم طواعية. وبحسب هذه المصادر: فان إخلاء أول مستوطنة سيكون سهلا ولن يكون (دراماتيكيا). وفي أعقاب مستوطنة دوغيت سيتم إخلاء مستوطنتين في شمال القطاع وهما أيلي سيناي ونيسانيت، وهي تقع ايضا شمال قطاع غزة. وقالت الصحيفة العبرية: إن أوامر الإخلاء التي ستوزع على كل مستوطن تنص على أن وجود المستوطن في قطاع غزة غير قانوني في منطقة عسكرية مغلقة وان متاعهم واملاكهم أصبحت بملكية الدولة. ونقلت الصحيفة عن رئيس مديرية فك الارتباط الاسرائيلي (يوناتان باسي)، قوله مؤخرا: ان لدى المستوطنين في شمال القطاع استعداد كبير لاخلاء أنفسهم طواعية. وأضاف (باسي) أن (المخطط يقضي بنقل المستوطنين إلى مدينة اشكلون، المحاذية إلى شمال قطاع، التي كانت طوال الوقت تشكل مركز حياة المستوطنين حيث عملوا وتعلموا طوال الوقت فيها..وفي هذا السياق، قام قرابة 20 ضابطا في جيش الاحتياط الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، باعادة الأوسمة والدروع والشارات التي حصلوا عليها خلال خدمتهم في الجيش الاسرائيلي. وعلل الضباط خطوتهم هذه بأنها تأتي احتجاجا على خطة (الانفصال). وقد اقام الضباط (مراسم) خاصة أمام دائرة التجنيد في مدينة حيفا تم خلالها إعلان خطوتهم هذه التي بادر إليها محاضر يميني من معهد الهندسة التطبيقية في المدينة. وفي كلمة ألقاها أحد الضباط هاجم خطة الانفصال وقال : (إن ضباط الجيش الإسرائيلي الكبار والقيادتين السياسية والإعلامية لاسرائيل سيقدمون إلى المحاكمة بعد الانتهاء من عمليات الطرد، تماما كما حدث في محاكمات نيرنبرغ)، في إشارة إلى محاكمات مجرمي النازية.
|