تشرفت سابقاً -ولله الحمد- والمنَّة بأن أكون مشرفاً ثقافياً واجتماعياً في نادي النصر، وقد وفقني الله سبحانه وتعالى وقتها أن أقنع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك بإلقاء محاضرة في نادي النصر، تحدث فيها -رحمه الله- عن الحج وآدابه، وقد تلقيت وقتها خطاباً أعتبره رمزا وتاريخاً مشرفاً لي في نادي النصر، بل أفتخر وأعتز به ما حييت.وقتها لم أقرأ صوت حق أشاد وأنصف هذا العمل التاريخي المفيد للأمة بأسرها. شاء الله أن تمر الأيام سريعاً ليعلو صوت نكر قبيح ذميم حقير، يصف من أنفق عشرات ومئات الملايين بأنه الداعم المؤثر ذو الأيدي البيضاء على المجتمع الرياضي، ولكن الله أبى إلا أن يظهر الحق والحقيقة التي لا تقبل التزوير والكذب والنفاق، وهي أن من أظهرهم الإعلام الرياضي كقدوة ومفخرة للمجتمع مأزورون غير مأجورين - والعياذ بالله- وقد أوضح هذا سماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله. قال تعالى : { وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) سورة الإسراء.
|