Wednesday 6th July,200511969العددالاربعاء 29 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

دهليز النظامدهليز النظام
جلوي بن سعود بن عبدالعزيز

هل تعلم أن لائحة هيئة أعضاء الشرف للأندية لا تحفظ حقوق عضو الشرف في تحديد هوية الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة
الفصل الأول من اللائحة الأساسية الموحدة للأندية الرياضية الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشؤون الأندية والاتحادات الرياضية بالقرار 2409 تاريخ 12صفر 1416هـ خاص بالجمعية العمومية والمادة رقم 9 في الفصل الأول توضح أن الجمعية العمومية تتكون ممن لا تقل أعمارهم عن 18 سنة وهم كالآتي:
9-1 أعضاء الشرف.
9-2 مجلس الإدارة.
9-3 الأعضاء الرياضيون الهواة.
9-4 الأعضاء العاملون.
9-5 ممثل الجهة المختصة أو المكتتب (بصفة مراقب).
انظر الفقرتين 9-3 ، 9-4 بمعنى أوضح أن عضو الشرف المنتسب لهيئة أعضاء شرف النادي الذي يدفع اشتراكاً سنوياً لا يقل عن ثلاثين ألف ريال بالإضافة إلى تبرعات قد تصل الى ملايين الريالات يتساوى صوته في الجمعية العمومية مع صوت الأعضاء الرياضيين الهواة والأعضاء العاملين بالنادي كما تنص عليه اللائحة لأن الجمعية العمومية هي الفيصل في اختيار الرئيس وليس أعضاء الشرف بالإضافة إلى أن فتح باب الترشح تم أيضاً من قبل الجمعية العمومية التي تتبع مجلس الإدارة وليس هيئة الأعضاء وقد حدد الفصل الأول الخاص بالجمعية العمومية المادة (15).
الفقرة 15-1
يفتتح باب الترشح قبل ستين يوماً من موعد اجتماع الجمعية العمومية بمعنى ان النظام الخاص بهيئة أعضاء شرف الأندية لا يستطيع فتح باب الترشح أو تحديد هوية الرئيس وهذا من اختصاص الجمعية العمومية فقط وليس هيئة أعضاء شرف الأندية كما هو موضح باللائحة الأساسية للأندية الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب مما جعل الكثير من الرياضيين لا يهتمون بتطبيق لائحة أعضاء الشرف بأنديتهم وبهذا تكون آلية انضمام رجال الأعمال والميسورين مادياً للأندية صعبة ومعقدة ولكن ما هو الحل؟
من وجهة نظري هو تعديل بسيط على نظام الجمعية العمومية يجعل من هيئة أعضاء شرف الأندية جهة اعتيادية وتنفيذية في نفس الوقت.
- يكون أعضاء الشرف في الأندية هم أعضاء الجمعية العمومية فقط.
- تحديد رسوم هيئة أعضاء الشرف من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لأندية الممتاز والأولى.
- يتم تسديد اشتراكات الهيئة عن طريق البنوك في حساب تعلن عنه الأندية عبر الصحف.
- إلزام الأندية بتطبيق تلك الأنظمة ولا يسمح بانعقاد أي جمعية الا بعد تطبيق هذه الأنظمة.
لقد حاولت كثيراً ومنذ زمن بعيد أن أرسخ في أذهان محبي نادي النصر فكرة فتح أبواب ونوافذ النادي لكل من رغب في خدمته فلم أجد أمامي سوى أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب رغم طول عمر بعض تلك الأنظمة مما جعلها لا تصلح لزمن طغت فيه المادة على كل خلق مورث جميل وأصبحت هي لغة الإنسان السائدة.
لذا وجب تفعيل نظام جديد للأندية يجلب المال وينصف الجميع في نفس الوقت أما لغة وفكرة وثقافة بعض من النصراويين والإعلاميين المحسوبين على النصر لم يقدم شيئاً والدليل أنهم خسروا احترام الآخرين وخسروا كل شيء وظل النصر لسنوات طويلة بعيداً عن أقل الإنجازات.
فلماذا لا نجرب فكراً آخر؟
خاتمة:
في ظل الظروف النصراوية الحالية فعلى الإدارة تحمل مسؤولياتها وتعلن استمرارها، أو تغادر لتمنح الفرصة لمن يستطيع خدمة النصر في المرحلة المقبلة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved