النائب الثاني يفتتح صالة الاختراعات العلمية الإسلامية بجدة

في مثل هذا اليوم من عام 1995م أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن رجال المملكة وشبابها يفخرون وهم يساهمون في تقدم هذا الوطن ورقيه. وقال سموه في كلمة ارتجلها أثناء افتتاحه للصالة الجديدة للاختراعات العلمية الإسلامية بمركز جدة للعلوم والتكنولوجيا.
اننا نفخر جميعاً شباب المملكة ورجالها أن نعمل مثل هذا العمل الذي شاهدناه اليوم ويأتي في ظل قائد المسيرة وراعي الحضارة ومكمل عهد والده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقال سموه: إن فكرة هذا المركز لم أكن أتصورها أبداً. وأضاف سموه الكريم داعياً لإقامة مركز علمي مماثل في المنطقة الشرقية ليأتي امتداداً للعلم والمعرفة وليس منافسا للمركز الحالي بمدينة جدة، وقال سموه إنه سيقوم بحول الله وقوته، وبما أمده من نعم بدعم المركز القادم كاملاً أرضا ومالاً وتنفيذاً. واستطرد سموه في كلمته قائلاً: ولو اني لا احرم أي رجل أعمال أو مثقف أن يساهم بماله أو بعلمه أو بفكره ولا أريد الانانية لي في ذلك العمل الخير ولكني كمواطن اريد ان اساهم في خدمة هذا البلد المسلم وان نخدم الشعب العربي السعودي بكل ما نملك من طاقات.
وعند وصول سمو النائب الثاني لمقر الحفل بمركز جدة للعلوم والتكنولوجيا كان في استقباله عدد من المسئولين حيث قص شريط الافتتاح وتجول في أنحاء المركز ليبدأ بعد ذلك الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للشيخ صالح كامل والتي رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبين أهداف المركز وما تضعه هذه الصالة الجديدة من مخترعات علمية إسلامية.
ثم القى المشرف العام على المركز الدمتور مازن بليلة كلمة أشار فيها إلى الاختراعات الإسلامية العلمية بالصالة الجديدة.
تم بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن المركز منذ انشائه وحتى تضمن التقرير السنوي للمركز.
وبعد ذلك اختتم الحفل بكلمة دونها سمو راعي الحفل في سجل الزيارات.