السفير الأردني يتحدث عن البطولة العربية ويؤكد ل( الجزيرة ):
القيادة الحكيمة في البلدين وراء العلاقة المميزة بين السعودية والأردن

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
عبَّر معالي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة الأستاذ قفطان المجالي عن فخر الأردن واعتزازه باستضافة وتنظيم البطولة العربية الرياضية المدرسية خلال الفترة من 5 إلى 15 - 9 - 2005م، مبرزاً معاليه متانة وقوة العلاقات السعودية الأردنية بفضل من الله ثم بفضل حكمة ودراية قيادة البلدين الشقيقين، واصفاً مشاركة المملكة العربية السعودية في البطولة العربية الرياضية في الأردن بأنها دليل ساطع على هذا التعاون الأخوي.. وتناول المجالي هذه الدورة بالتفصيل خلال هذا اللقاء.
الأردن فخورة بهذا التجمع الطلابي
وقد استهل المجالي حديثه قائلاً: تفخر المملكة الأردنية الهاشمية بأنها اعتادت أن تكون الحضن الدافئ للقاءات العربية الأخوية من حين لآخر برغبة عربية كريمة لما تتمتع به من موقع وسيط بين الدول العربية الشقيقة، ولتوافر البنى التحتية التي تخدم هذه اللقاءات الأخوية، وللرغبة الأردنية الأصيلة في استضافة الآخرين ولا سيما الأشقاء.
إنها فرصة للتفاعل والتواصل
وما انعقاد البطولة العربية الرياضية المدرسية خلال الفترة من 5 إلى 15 - 9 - 2005م في عمّان بحضور عربي كريم إلا دليل على ما سبق ذكره بأن هذه الدورة التي يلتقي بها الشباب العرب الرياضيون على أرض الأردن العربي فرصة للتفاعل والتواصل الأخوي والتنافس الشريف في مجال الألعاب الرياضية وستكون ذكرى عزيزة لدى كل مشارك عربي أتيح له فرصة زيارة بلده الثاني المملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب ما ستحدثه هذه اللقاءات من بناء لأواصر الأخوة بين جيل الشباب الواعد الذين هم أمل المستقبل وعدته.
14 دولة
ومما يجدر ذكره أن عدد الدول العربية المشاركة في هذه الدورة أربع عشرة دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن اللجنة العليا المنظمة للبطولة ستكون برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن ومكونة من (28) شخصية داعمة للرياضة.
700 طالب وطالبة
ومن المتوقع ان تكون مدة الدورة عشرة أيام، وأن يكون عدد المشاركين (700) طالب وطالبة من طلبة مدارس الدولة المشاركة.
ولزيادة التواصل والتآخي بين شباب الأمة العربية ستكون هناك مجموعة من البرامج الاجتماعية والسياحية المصاحبة لفعاليات هذه الدورة الرياضية.
العلاقات السعودية متميزة
أما العلاقات الأخوية بين المملكتين الشقيقتين الجارتين فهي في أعلى مستوياتها التاريخية من حيث التفاهم والتعاون والتكامل والتنسيق المشترك حيال مجمل القضايا البيئية والعربية والإسلامية والدولية، ونرجو لهذه العلاقات مزيداً من الازدهار والتوطيد والتدعيم لتحقيق آمال القيادتين الرشيدتين في المملكتين الشقيقتين وتطلعات شعبيهما الكريمين نحو غد أكثر إشراقاً وبناءً.
والتعاون بين المملكتين الشقيقتين ضاربة جذوره في التاريخ وفي كافة مجالات الحياة إذ أن طبيعة العلاقة الأخوية المبنية على قواسم مشتركة كثيرة كالجوار والثقافة الواحدة والامتداد البشري وحكمة القادة المستنيرين، ورغبة الشعوب أسست لشمولية التعاون في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والرياضية. وهناك حزمة من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الشقيقين يعود تاريخ بعضها إلى عقد الستينيات من القرن الميلادي الماضي.. وما مشاركة المملكة العربية السعودية الشقيقة في البطولة العربية الرياضية المدرسية المقبلة إلا دليل ساطع على هذا التعاون الأخوي.
حفظ الله البلدين الشقيقين وحماهما من كل سوء في ظل القيادتين الحكيمتين جلالة الملك عبدالله بن الحسين وخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمرهما.