عندما يقرر اتحاد السلة إقامة مسابقة الكأس في المدينة المنورة.. وعندما توصي اللجنة الفنية برئاسة أحد أبرز خبراء اللعبة عبدالرحمن المسعد إلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي في هذه المسابقة وتدرس كذلك تقليص تواجده في مباريات الدوري الممتاز.. فإن في ذلك تصحيحاً لبعض القرارات. ** ليس من مصلحة اللعبة أن تقام جميع نهائياتها في مدينة واحدة.. وليس من المصلحة أن يبقى (البطل) فريقاً واحداً يستفيد من الأرض والجمهور. ** لم تستفد لعبة السلة من اللاعب الاجنبي.. بل إن وجوده بهذا (الكم) أثر سلباً على صناعة النجوم وإبراز المواهب. ** ما الفائدة من دوري يسيطر عليه (الأجانب) وما جدواه إن لم يكن رافداً قوياً لمنتخباتنا الوطنية. ** باختصار.. يجب إعادة النظر في مسألة اللاعب الأجنبي.. وإن كان لا بد إرضاءً (للراعي الرسمي) فلاعب واحد يظل أخف الضرر.. وباختصار آخر تحتاج اللعبة إلى دماء شابة وأفكار جديدة عبر (لجنة منتخبات) يجب أن تتجاوز مهامها (إعلان اسم المدرب والتشكيلة) إلى المتطلبات الحقيقية من المتابعة وفرض الانضباط ورسم الخطط المستقبلية برؤى معاصرة.
|