تعقيباً على الخبر المنشور بجريدتكم الغراء العدد 11947 الثلاثاء الموافق 7-5-1426هـ تحت عنوان (قوات الطوارئ الخاصة تطيح بسارقي الكيابل وممرري المكالمات بحي السلي في الرياض) تعقيباً على هذا الخبر الذي أثلج صدري وأسعد قلبي وأنا أقرأ تفاصيله، أود أن أقدم وافر الشكر وجزيل الامتنان لأولئك الرجال (منسوبي قوات الطوارئ الخاصة الذين يعملون ليلاً ونهاراً على مدار السنة ويقومون بأعمال جليلة في سبيل استباب الأمن في كافة أرجاء مملكتنا الغالية. إن ما قام به رجال قوات الطوارئ الخاصة بمدينة الرياض من الإطاحة بأولئك العمالة الوافدة التي شكلت عصابة إجرامية تقوم بالسلب والنهب ليس بمستغرب عليهم، فكلنا نعلم ما يقومون به من عمل يستحق التقدير والاحترام، ويكفي أولئك الرجال فخراً إشادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لأولئك الأبطال عندما وصف سيدي ما يقومون به من عمل بالعمل البطولي في عدة مناسبات، فأولئك الرجال أبلوا بلاء حسن في مواجهة الفئة الضالة من الإرهابيين وقاموا بعملهم على أكمل وجه، ولم يقتصر عملهم على تعقب فلول الإرهابيين حيثما وجدوا ودحرهم في نحورهم فحسب بل تجاوزوا ذلك وقاموا بمساندة الدوريات الأمنية بتسيير دوريات أمنية، فقاموا بعملهم بكل اقتدار ونجحوا في ذلك. ومن النجاحات التي تحسب لهم اكتشفاهم تلك الفئة العمالية التي أوردت الجزيرة خبرها فشكراً من الأعماق لرجال أمننا المخلصين في كافة القطاعات عامة ولرجال قوات الطوارئ خاصة باسمي وباسم كل مواطن غيور على خيرات هذا البلد الكريم، والسلام.
عبدالله بن غالب بن ثامر المطيري الرياض/ص.ب276014 الرمز 11314 |