دائماً ما يشتكي بعضنا إذا مرض للأقارب والأصدقاء والمعارف حالته المرضية، فيجتهد هؤلاء بذكر الوصفات ويخطئون فيها ويشوشون بذلك على المريض مما يجعله يتخبّط في تناول بعضها مخالفاً بذلك تعليمات الطبيب. وأحسنُ العلاج هو الحمد لله في السراء والضراء مع تناول العلاج الصحيح الذي نردد مع تناوله (اللهم انفعْ به) ولا نتكل عليه، فالأمراض هي ابتلاء يختبر بها الله تعالى عباده فينظر صبرهم وحمدهم وشكرهم. قول على قول قال الدكتور محمود فاعور: قد يقع المرء عند مطالعته بعض الصحف والمجلات الأجنبية على بعض المفردات التي يجهل معناها.. ومثال ذلك: نحن عندنا نواب نساء ولا نستطيع أن نقول نائبات لأنها تعني مصيبات. كذلك لدينا قاضٍ رجل وقاضٍ امرأة ولا نقول قاضية الضربة القاضية ورجل حي ولا نقول امراة حيّة والرجل مصيب ولا نقول المرأة مصيبة. وسألني رجل عن طقم البدلة الذي يرتديه فقلت له: عال وسألتني امرأة عن فستانها فقلت لها: عالة والعالة التي تعيش على الآخرين.
|