في دائرة العمل المخلص ترى مواقع الرجال الأوفياء، وفي محيط البناء الجاد تظهر جهود العظماء وأهل العطاء.. وفي بريدة تتضافر الجهود ليتحقق الهدف المنشود.في صيف جميل لأهالي مدينة بريدة وزوارها هناك منظومة من البرامج المتنوعة تنفرد بها اللجان المتخصصة لمهرجان بريدة الترويحي 26، حيث ترسم البسمة على الشفاه ويحيي الجميع ليالي المهرجان بالفرح والإبداع المتميز. كوكبة من النجوم في الفعاليات وسلسلة من حلقات العمل الترفيهي المتقن في المسارح والساحات.. عمل جاد ومخلص ودعم ومؤازرة من أمير المنطقة - حفظه الله -.. هذه بريدة بأهلها وشبابها تقف شامخة لتعانق المجد من خلال تكاتف الجميع وحرصهم على رفاهية المواطن وإسعاده.. رئيس اللجنة التنظيمية سعادة الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري وزملاؤه في اللجنة بذلوا جهودا جبارة، استفادوا من تجارب الآخرين وخبرتهم في المدن السياحية الأخرى، وسعوا جاهدين إلى توافق البرامج المعتمدة في المهرجان مع مستوى وأحوال الزائرين. الآلية الموضوعة التي سبقت التحضير للفعاليات كان لها دور إيجابي في إنهاء أعمال اللجان، حيث روعي في ذلك مسألة الوقت والنواحي المادية وتجهيز المواقع.. وقد كان لتعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المدينة أثر كبير في تطبيق هذه الآلية بدقة متناهية لترفع من نسبة النجاح لهذا المهرجان قبل بدايته. صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز له توجيه سديد ومتابعة دقيقة في إنجاز أعمال المهرجان وترتيبها بما يتوافق مع أهميتها وأولوياتها.جهد جماعي يترأسه سمو أمير المنطقة ليكون النجاح عظيما بعظمة الرجال العاملين وحرصهم على بناء الوطن وفق نظرة عالية وطموحة.. ها هي مسافة الزمن يقطعها هؤلاء الرجال في سباق محموم ظهر فيه الحرص والجدية لنجاح متوقع ومضمون (بإذن الله).. التهنئة لكل مواطن على تراب هذه المدينة الفخورة برجالها وبما حققوه لها.
|