* طهران - واشنطن - الوكالات: توجه الإيرانيون أمس إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الدورة الانتخابية الثانية من أجل اختيار الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية. ويتنافس في هذه الدورة التي تُجرى للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ 1979م، المرشحان الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني البراغماتي المعتدل، ورئيس بلدية طهران محمود أحمدي نجاد المحافظ المتشدد، وذلك لخلافة الرئيس الحالي محمد خاتمي. وكان رفسنجاني ونجاد المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات من بين سبعة مرشحين تنافسوا في الجولة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي ولم تحسم فيها النتيجة. ويكتنف الغموض نتائج الدورة الثانية في ظل منافسة شديدة بين المرشحين، ولا سيما في ظل شكوك كبيرة حول حصول عمليات تزوير في الدورة الأولى واحتمال حصول عمليات تزوير أكبر في الدورة الثانية. وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي من بين أول الذين أدلوا بأصواتهم بعد فتح مراكز الاقتراع في طهران. وأعرب عن ثقته بنزاهة الانتخابات. إلى ذلك أعلن عدد من المسؤولين في النظام الإيراني دعمهم لرفسنجاني، داعين إلى منع وصول التطرف. كذلك دعا خاتمي ضمنياً إلى دعم رفسنجاني والتصويت (من أجل عدم العودة إلى الوراء). ولم يعلن القسم الآخر في النظام موقفاً علنياً. إلا أن خصوم نجاد يتهمونه بأنه يحظى بدعم مؤسسات متشددة في الدولة.
طالع دوليات |