* تحليل - أحمد حامد الحجيري: تغيرت آلية الشراء باستبدال الطلب لأسهم الشركات الكبرى ذات العوائد منذ مطلع الأسبوع الماضي مع انتظار نتائج الأرباح المحققة خلال الربع الثاني لتتحول بذلك السيولة إلى أسهم الشركات الاستثمارية، انعكس ذلك بشكل سلبي على أداء السوق أثناء حركته اليومية التي تشهد اضطرابات قوية غير مستقرة مع قوة الانحدارات التي يعقبها في كل مرة قفزات عالية مع قوة التدوير اليومي التي ارتفعت بها أحجام التداول بكميات قياسية وكذلك القيمة المتداولة التي بلغت إلى أعلى من مستوياتها القديمة مقلصة حجمها مع زيادة العرض الضاغط على أسهم الشركات وترتفع مع عمليات الطلب ليسجل السوق بذلك أداء متفاوتاً خلال الأسبوع بتداولات مكثفة صعدت بمؤشر السبت 2.9% وتذبذت يوم الأحد نتيجة انطلاق العرض ليشمل أسهم الثقل مغلقاً تعاملاته على نزول مؤشره 1.7% عقبها عملية نهوض بدعم الشراء العشوائي الذي حلق بأداء الاثنين 2.9% وعاودت الانخفاض بمعدلات متفاوتة الحجم أثناء تعاملات الثلاثاء والأربعاء بعدها حالة استرداد استطاعت بها السوق أن تعوض بعضا من خسائرها مع صعود الخميس مقيدة نسبة تغير أسبوعية 2.9% مقفلا على 13679 نقطة صاعدا 390 نقطة مقارنة باقفال الأسبوع الأسبق. هذا وقد لوحظ استمرار أسهم المضاربة في الانخفاض الشديد بعد الارتفاعات القوية خلال الشهرين الماضيين نتيجة بيع معظم المضاربين لأسهمها رغبة في توفير السيولة التي يستطيعون من خلالها طلب أسهم النمو المستهدفة في هذا الوقت. من ناحية أخرى ارتفعت أسهم شمس بأعلى نسبة في قائمة الارتفاع بمعدل 42% إلى 278 ريالا مدعومة بتدوير مضاربيها وممثلة بذلك قطاع الخدمات يليها نادك الصاعدة 24% مع موافقة هيئة سوق المال على طرح 30% من أسهم شركة المراعي المتخصصة في نفس النشاط ليصل بذلك سهم نادك 482.5 ريالا مقيدة أيضا أفضلية القطاع الزراعي، وسجلت المجموعة السعودية أعلى نسبة تحسن في قطاع الصناعة 18.6% لتبلغ 664 ريالاً، كما ارتفع سهم الراجحي 11% إلى 1807.75 ريالاً قائداً لقطاع المصارف. أما بالنسبة لقائمة النشاط في سيطرة سابك على قيمة التداول بمقدار 19.4 مليار ريال لتصعد 14.4% عند اقفالها 1286.25 ريالاً. وعلى صعيد الكمية المنفذة فقد بلغت 307.8 مليون سهم ارتفعت من خلال قيمة التداول 115.9 مليار ريال مقابل 105.2 مليار ريال. وقد يأخذ السوق وضعا سلبيا مع استهلال تداوله هذا الأسبوع نتيجة تحديد نقاط البيع على مؤشرات أغلب أسهم الشركات التي صورتها خطوط الوسط المتحرك عقب ارتفاعها الخميس الماضي مقارنة بتحسن أسهم معظم الشركات النامية مع قرب انتهاء النصف الأول ومع ترقب النتائج.
|