أمريكا تعتزم الحد من الصادرات (ذات الاستخدام المزدوج) للصين

* واشنطن رويترز:
قال مسؤول كبير بوزارة التجارة الامريكية: إن إدارة الرئيس جورج بوش تعتزم فرض قيود على الصادرات الامريكية التي يمكن أن تستخدم لتعزيز النفوذ العسكري الصيني.
وقال بيتر ليشتنبوم القائم بأعمال وكيل وزارة التجارة لشؤون الصناعة والأمن إن وزارة التجارة ستقترح (إجراء شاملا) خلال الاشهر المقبلة بعد تحديد لجنة مراجعة مداه الدقيق.
وأبلغ ليشتنبوم لجنة مؤلفة من 12 عضوا شكلها الكونجرس لمتابعة الآثار الاقتصادية والامنية للتجارة الصينية الامريكية أن الاجراء الجديد سيتطلب ترخيصا للصادرات الأمريكية التي لا يوجد عليها قيود حتى الآن (والتي يمكن ان تساعد القوات المسلحة الصينية عسكريا).
وقال ليشتنبوم (سنراجع أي استخدام يدعم تعزيز القدرات العسكرية الصينية بموجب سياسة رفض عامة).
وقال للصحفيين في وقت لاحق: إنه يتوقع أن يتم طرح هذا الاجراء في نهاية العام.
وكمثال للصادرات التي يمكن وقفها أشار الى الاجزاء المركبة للانواع التي تستخدم في الطائرات التجارية.
وقال ليشتنبوم: إن أذون التصدير للتجارة في المواد المكونة من عدة أجزاء يتم مراجعتها بوجه عام بموجب خطوط رئيسية تفترض مسبقا الموافقة حتى على الرغم من احتمال أن يكون لها استخدامات عسكرية بشكل ملموس.
وأردف قائلا (تبعا لذلك فإن طلبات الترخيص تلك سترفض إذا كانت توجد معلومات كافية تشير الى احتمال تحويلها للاستخدام العسكري في نهاية الأمر أو إلى دولة ثالثة).وأعرب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي عن قلقه المتزايد بشأن سرعة ومجال التحديث العسكري الصيني في كلمة ألقاها في سنغافورة في الرابع من يونيو حزيران.
وقال (مادام لا توجد دولة تهدد الصين فالانسان يتساءل..لماذا هذا الاستثمار المتزايد).
وقال ليشتنبوم: إن الادارة الامريكية مازالت تعتبر معظم التجارة مع الصين ذات فائدة كبيرة للبلدين.
وأضاف ان معظم الصادرات الأمريكية للصين لا تتطلب اذنا كما ان معظم طلبات الحصول على أذون يتم الموافقة عليه.