Saturday 25th June,200511958العددالسبت 18 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "فـن"

رابح صديقه (الخاص).. وتجاهل راشد الماجد.. عبدالمجيد عبدالله في (مع حبي)رابح صديقه (الخاص).. وتجاهل راشد الماجد.. عبدالمجيد عبدالله في (مع حبي)
الصحافة تسببت في مشاكل الفنانين.. وعملت نقلة كبيرة في الأغنية

* متابعة - علي العبدالله:
بعد غياب طويل عن اللقاءات التلفزيونية امتد إلى الثماني سنوات، قرر الفنان عبدالمجيد عبدالله أن يطل على جمهوره عبر شاشة روتانا في برنامج (مع حبي) وذلك احتفالا بألبومه (الحب الجديد) وفي هذه السهرة التلفزيونية الاستثنائية التي تواصلت لمدة أربع ساعات تطرق أبو عبدالله لأمور كثيرة تتعلق بمسيرته الفنية وكشف لجمهوره بعض الحقائق التي كانت غائبة.. كما قدم هدية لمحبيه وهي أغنية جديدة بعنوان (قبل موعدنا بساعة) ستكون ضمن ألبومه القادم.
البداية
بدأ البرنامج بمجموعة منوعة من أغاني عبدالمجيد، ثم بمقدمة احتوت على كلمات ترحيبية من قبل المذيعة (جومانا بو عيد) التي أوضحت من خلالها أن أغنية (سمعني غنية) انتشرت في لبنان بشكل كبير بالرغم من انشغال الشعب اللبناني بالانتخابات، وأشارت المذيعة إلى أن الجمهور متعطش لسماع أخبار فنانهم المحبوب وذلك بسبب قلة تواجده الإعلامي.. وبادلها الضيف بمجاملة واضحة عندما قال إنه لا يتحدث إلا في البرامج المحترمة مثل هذا البرنامج.
نقلة للأغنية
بكل غرور (أنا عملت نقلة للأغنية السعودية) هذي هي العبارة الأولى التي تحدث فيها عبدالمجيد خلال رده على أول سؤال طرح عليه وكان: (أين أخذتك الأغاني التي سمعتها أثناء دخولك للاستديو).
ثم أضاف بعد هذه العبارة: أنا أحارب إعلاميا على هذه الأغاني التي عملتها منذ 94م وحتى الآن، والنقد البناء موجود وغير البناء موجود أيضا. ولقد استفدت كثيرا من الهجوم اللاذع على هذه الأغاني.
وتتدخل المذيعة هنا لتبوح (بمعلومة خطيرة) وهي أن الضيف لا يعرف شيئاً عن الأسئلة التي ستطرح، وأن الحلقة مفتوحة وسنتحدث فيها عن كل شيء لأن الجميع ينتظرنا من نقاد وجمهور.
ليرد عبدالمجيد ويقول باللهجة اللبنانية (بهيك سهرة نحكي ونتكلم) ليبدأ الحديث عن ألبومه وتحديدا أغنيتي (الحب الجديد) و(تمنيت).. فالأولى شرح قصتها قائلا:
هذه الأغنية تُغنى بالمناسبات من قبل الفنان سعد جمعة واتصل بي الشاعر تركي ليطلب مني أن أسمتع إليها فأعجبتني الأغنية كثيرا وعرفت عنها معلومات عديدة بفضل تجاوب سعد جمعة معي وقمت بإضافة كوبليه عليها لتكون كاملة.
أما عن الأغنية الثانية (تمنيت) فقد استهل أبو عبدالله حديثه عنها بكلمات الثناء والإطراء بالشاعر تركي وأوضح أنه شاعر من الطراز الأول، وقال: أريد أن أقول معلومة مهمة وهي أن الملحن طارق محمد هو نفسه الشاعر تركي.
الصحافة والعلاقة المتوترة
تحدث عبدالمجيد عن الصحافة بدبلوماسية إلا أنه لم يستطع الصمود طويلا ولم يحافظ على دبلوماسيته ففي البداية قال: علاقي بالصحافة جيدة بل ممتازة، ثم تدخلت المذيعة لتقول: إن هناك مجموعة من التعليقات من بعض الصحافيين، فما كان من أبي عبدالله إلا أن قال بتلقائية: (أووف.. الله يستر) هذه المداخلات الصحفية التي كانت من قبل مجموعة من الإعلاميين العرب الذين اتفقوا على أن عبدالمجيد بعيد عن الصحافة بالرغم من وصوله لمرحلة كبيرة من النضج الفني.
وعندما شرح عبدالمجيد أسباب ابتعاده عن الصحافة بدأ يكشف للمتلقي قلة ثقافته العامة حيث بدأ في إجابته يخلط بين العمل الصحفي المفبرك وبين الصحافة الصفراء وقال في مجمل رده: ليس بالضرورة أن أتكلم عندما لا يوجد ما أقدمه. ثم أقحم قضية الفبركة الصحفية بالصحافة الصفراء وعندما سألته المذيعة: كيف تتعاون مع الصحافيين؟ وتفتح لهم الأبواب؟
قال: ليس بالضرورة أن أتعاون معم لأن بعض الصحافيين يحاول أن يوقع بين الفنانين وهذه مهاترات أرفضها تماما.
الهجوم على الصحافة
ويضيف عبدالمجيد مواصلا هجومه على الصحافة قائلا: أنا خلاص تطعمت ضد الصحافة وأخذت (المصل) الذي يغنيني منها والظهور الإعلامي غير صحي وغير مفيد وأفضل السكوت طوال السنة.
هنا يتضح لنا وكما أشرت في البداية أن أبا عبدالله لم يستطع التحفظ كثيرا على آرائه القطعية في هذا الجانب، فسياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي) ظهرت دون أن يكبح جماحها بدبلوماسيته التي انطلق منها في بداية إجابته،
وحديث عبدالمجيد عن الصحافة لم يكن مقنعا أبدا فإذا افترضنا جدلا أن سبب ابتعاده عن الصحافة هو بعض الأقلام الدخيلة فهذا ليس عذرا لأن هناك مجموعة كبيرة من الأقلام التي تحترم المهنة انطلاقا من مبدأي الحياد والموضوعية.. وكذلك احترام الآخر، إذاً عبدالمجيد لم يكن منصفا في حديثه عن الصحافة أبدا. والأدهى والأمر أنه قال: إن العاقل من الصحافيين لن يغضب من كلامي. وهنا تبرز مشكلة أخرى وهي ذهنية عبدالمجيد القطعية المنطقلة من مبدأ (إن لم تكن معي فأنت ضدي) أي كل من لا يتفق معه في كلامه.. غير عاقل.. وهذه مشكلة كبيرة وقع فيها أبو عبدالله.
واستطرد عبدالمجيد مهمشا دور الصحافة بقوله إن الصحافة لا تصنع النجم.. والدور الكبير يكون على التلفزيون متناسيا أن لصاحبة الجلالة دورا كبيرا.. ولها قراءها من مختلف شرائح المجتمع.
أغنية المشاكل
تحدث عبدالمجيد عن أغنية (عديم الشوق) ووصفها بالحالمة بالرغم أنها سببت الكثير من المشاكل وذلك عبر إعادة تسجيلها أربع مرات لأسباب فنية وتقنية، وامتدح فيها الحس المرهف لدى كاتب كلماتها وهو الشاعر تركي وأوضح أنه يستفز أي فنان نظرا لاختياره الجميل للمفردة.
محمد عبده والأغنية
المذيعة: من عام 84م وحتى الآن.. لمن تحن؟!
عبدالمجيد: بلا شك أحن إلى كل من وقف معي وقدم لي شيئاً جميلاً حتى أنني أحيانا أحن للأغاني القديمة جدا وأفكر بإعادة توزيعها بالرغم من علمي التام بأن هذا غير ممكن.
ثم تقاطعه المذيعة لتقول متسائلة: ألا تشتاق لهذه الأسماء الكبيرة التي تعاملت معها مثل: بدر بن عبدالمحسن، خالد الفيصل، سامي إحسان..
يجيب عبدالمجيد ضاحكا: يبقى لي ألبوم مدته 10 سنوات لأتمكن من وضع هؤلاء؟!
وتذهب المذيعة للسؤال المهم الذي يسأله الكثير من محبي عبدالمجيد: لماذا أنت مصر على تقديم الأغنية القصيرة؟!
يرد قائلا: أعوذ بالله.. مستحيل أن أقدم أغنية لمدة ساعة. وعندما ألحت المذيعة في السؤال عن أسباب عدم تقديمه الأغنية الطويلة (المكبلهة) قال بلا مبالاة: (مزاجي وأنا حر!!) ثم أردف قائلا: أعتز بتجربتي القديمة مع الأسماء الكبيرة التي ذكرتِها، ولكن إذا رجعت للقديم فلن أقدم جديداً أبدا.
واستمرت المذيعة (جومانا) في إصرارها على قضية الأغنية المكبلهة؟! ليرد عبدالمجيد (خلصنا من هذا الفيلم) وأرفض الأغاني التقليدية، وتقاطعه المذيعة متسائلة: ماذا عن محمد عبده في (شبيه الريح) مثلا؟ عندها اعتدل عبدالمجيد في جلسته وقال مقاطعا إياها؟
لم تدعيني أكمل حديثي.. فمحمد عبده آخر العملاقة.. ولكن هل سيصمد محمد عبده؟! ثم أضاف: هو من يملك الإجابة على هذا السؤال!!
لن أعود للأغنية الطويلة
بعدها تطلب (جومانا) من عبدالمجيد أن يختار أحد أغانيه القديمة الطويلة، وما كان منه إلا أن اختار أغنية مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن (تخيل) وألحان سراج عمر. وبعد انتهائه من أدائها قال: (ترى باقي كوبليه) ويقصد أن الأغاني الطويلة مملة وبالتالي لا تلاقي إعجاب الجمهور.
وبرر عبدالمجيد أن عدم استمراره في تأدية الأغاني الطويلة كما كان في بداياته يعود لإتاحته الفرصة للشباب من الملحنين والشعراء كي يأخذوا فرصتهم وهذا ما فعله في ألبوماته الأخيرة.
وعندما طلبت منه المذيعة أن يتيح الفرصة للشباب وفي المقابل يعود لتعاوناته القديمة؟
رد بدبلوماسية: حقيقة لا أدري الظروف الحالية لبعض الأسماء الكبيرة التي تعاونت معها في السابق.
يبين لنا هنا أبو عبدالله أنه لن يعود أبدا للأغاني الطويلة لاقتناعه الكامل بما يقدم بالرغم من الانتقادات الكثيرة واللاذعة التي طالته في هذا الجانب، الأمر الذي يقضي على آمال كبيرة كان يعقدها محبو العصفور الذين يريدون أن يسمعوا منه هذه النوعية من الأغاني الطربية الطويلة، ولكنه عبر برنامج (مع حبي) قطع كل هذه الآمال وأغلق الباب على هذا الموضوع بلا رجعة كما يبدو خلال إجاباته.
مفاجأة الاستديو
بعد مضي ساعة ونصف تقريبا كان الجمهور على موعد مع مفاجأة في استديو البرنامج حيث تمت استضافة الملحن ممدوح سيف الذي عرف بقربه الشديد وصداقته الكبيرة بعبدالمجيد عبدالله.
بعد دخول الضيف الجديد أخذ الحوار بعداً آخر حيث بين أبو عبدالله حقيقة علاقته مع ممدوح ومتى انطلقت وقال: منذ أيام الثانوية والجامعة كنت أعرف ممدوح وتوطدت علاقتي به في عام 1991م واستمرت حتى الآن.
وأوضح عبدالمجيد أنه يعتمد كثيرا على ممدوح في كل شيء وذلك لثقته الكبيرة فيه بالرغم من برود أعصابه الذي يثير حنقه في أحيان كثيرة.
عادت هنا المذيعة لتطرح السؤال نفسه المتعلق بالأغنية (المكبلهة) وتكرره هذه المرة على الضيف الجديد (ممدوح سيف)؟
فقال: عبدالمجيد هو الوحيد بعد محمد عبده الذي يملك القدرة على غناء الأغنية الطويلة الطربية.
وقاطعه أبو عبدالله قائلا: عفوا (ترى ما هي صعبة!!) يحاول عبدالمجيد هنا أن يوجه انتقاداً غير مباشر لفنان العرب من خلال تأكيده أن الأغنية الطويلة ليست صعبة.
ثم يستطرد حول هذا الموضوع قائلا: فيروز والرحبانية قدموا الأغنية القصيرة والطويلة والقصيرة كانت لا تتعدى أربع دقائق والموضوع بشكل عام هو فكرة ومعلومة.
حكايته مع ممدوح سيف
تطرق عبدالمجيد لقصة اكتشافه ممدوح سيف وقال إن ما شده لممدوح هو تمرده على الأغنية السعودية لذا أصبح قريباً جدا إلى أفكاري بالإضافة إلى ذلك ممدوح عازف (شاطر) من أيام الجامعة وكان أول تعاون بيننا في ألبوم (رهيب) ولكن الأغنية التي حققت نجاحا كبيرا على المستوى العربي والخليجي هي (طيب القلب).
أما ممدوح فقد أكد أنه يحجز مقعدين في كل رحلة لعبد المجيد، أي أن في كل ألبوم له عملين بصرف النظر عن جودتهما وقد علل ذلك بقوله: العمل الجميل (ورطة) فمن الصعب أن تأتي بلحن مثل لحن أغنية (طيب القلب).
تهمة غير صحيحة
دافع ممدوح سيف عن نفسه بخصوص التهمة التي يوجهها البعض له ومفادها أن عبدالمجيد يقوم بالتلحين ثم يسجل اللحن باسمه وقال مدافعا: كنت أتمنى أن يكون البرنامج على الهواء من أجل أن يرسل لنا أحد الشعراء نصا غنائيا لأقوم بتلحينه أمام الجميع لأن هذا الاتهام غير صحيح والدليل أني تعاونت مع ديانا حداد.
ثم تدخل عبدالمجيد متهكما على من يروج لهذه التهمة بقوله: هل ممكن أن تلحن ديانا حداد باسم ممدوح سيف؟!!
وعاد ليقول: إن ممدوح أيضا أخذ (مصلاً) ضد الصحافة غير الجيدة.
وقدم عبدالمجيد هدية لجمهوره وهي أغنية جديدة بعنوان (قبل موعدنا بساعة) من كلمات تركي وألحان طارق محمد ويقول مطلعها:
ما قدرت أصبر وجيتك قبل موعدنا بساعة
والغريب إني لقيتك تنتظر قبلي بساعة
دامك انت مثلي مشتاق ليه دايم فراق
ومن المؤكد ان هذه الأغنية ستكون ضمن ألبومه القادم.
بند المجاملات
أما عن كيفية اختياره الأغاني فقال عبدالمجيد: أقوم باختيار الأغنية عندما يتحرك (الثرمومتر) الموجود في داخلي وذلك عند سماعي كلمة جيدة أو جملة لحنية أُستفز من خلالها.
ولم ينفِ أبو عبدالله وجود المجاملات في عملية اختيار الأغاني حيث قال: بند المجاملات لا نستطيع إقفاله ومن المفترض على الفنان أن يمسك العصا من المنتصف وأحيانا بعض أغاني المجاملات تحقق نجاحا باهرا.
رابح صقر
عبدالمجيد امتدح رابح صقر ووصفه بالملحن الشاطر الذي يمتلك موهبة تلحينية كبيرة ومؤكدا في الوقت نفسه أنه صديق عزيز (وبحكم هذه الصداقة نجتمع مع بعضنا كثيرا.. ففي أحد الاجتماعات التقينا الشاعر فيصل بن خالد ونتج عن هذا الاجتماع أغنية (ما كان الفراق)).
صالح الشهري
انتقد عبدالمجيد وبشكل غير مباشر الملحن صالح الشهري وذلك عندما طلب منه لحنا لأغنية (يا طيب القلب) وتعذر صالح بانشغاله مما حدا بعبد المجيد أن يستعين بممدوح سيف.. وبين أبو عبدالله أن صالحاً ندم كثيرا على تفريطه بهذه الفرصة الذهبية.
اللون اللبناني
اعترف عبدالمجيد - وبكل صراحة - بأنه من عشاق الأغنية اللبنانية وقال: أعشق اللهجة اللبنانية وأقل شيء أقدمه هو الغناء بهذه اللهجة والآن أصبحت الفضائيات في كل بيت والوضع يختلف عما كان عليه في السابق فالأغنية الخليجية أصبحت واحده.. وأصبحنا نشاهد الثقافات الأخرى عبر شاشة التلفاز الموجود في كل بيت.
وأضاف حول هذا الموضوع قائلا: أؤيد الغناء بلهجة أخرى ولكن بشرط أن يكون نابع من إحساس داخلي وليس مجاملة كما يفعل البعض.
وأشاد عبدالمجيد بقدرات الملحن مروان خوري وأكد أن هذا الفنان شامل وذلك في مداخلة أجراها الملحن عبر البرنامج وقال مروان: إنه معجب كثيرا بعبد المجيد وأسلوبه في التعامل، وستكون هناك تعاونات فنية قادمة بينهما.
تجاهل السندباد
سألت المذيعة عبدالمجيد عن الساحة قائلة: كيف ترى الساحة الفنية؟
فأجاب فورا (الساحة فاضية) ثم ضحك.. وأردف قائلا الساحة فيها نجوم وأجيال طربية مختلفة.
فسألته إذا ماذا يقنصها؟
فقال: فيها مواهب جيدة.
فقاطعته: من تسمع صوته وقوله الفن بخير؟
فرد بالحرف الواحد قائلا: الجسمي كبير بدماغه وموهبته، عباس إبراهيم صوته طربي، وكذلك راشد الفارس، جواد العلي. وهنا تجاهل عبدالمجيد الفنان راشد الماجد تماما وكأنه غير موجود على خارطة الساحة الفنية بل وقدم أسماء صاعدة دون أن يذكر السندباد.
الصحافة مرة أخرى
أهم محطة في حياة عبدالمجيد هي تعاونه مع الملحن صالح الشهري في أغنية (رهيب) هكذا كان جوابه على أهم محطة لامعة في حياته ولكن ماذا قال عن هذه التجربة.. اعتبر أبو عبدالله أغنية (رهيب) هي جواز سفره للعالم العربي وقدم شكره الكبير للشهري وذلك في مداخلة أجراها الأخير مع مقدمة البرنامج امتدح فيها صوت عبدالمجيد واعتبره من الأصوات الجميلة النادرة في الوطن العربي، وأكد أنه يجمع بين الفن و الإنسانية.. كما أوضح الشهري أن هناك مفاجأة كبيرة ستكون في ألبوم عبدالمجيد القادم وذلك بعد تعاونه في أغنية هدوء في ألبوم الحب الجديد.
وشبه الشهري أغنية (رهيب) لعبدالمجيد بأغنية إبعاد لفنان العرب وذلك في ناحيتي الانتشار والشهرة.
في مداخله الشهري عاد عبدالمجيد ليقحم الصحافة بشكل غير موفق وذلك عندما قال بالحرف الواحد: لا يهمك كلام الصحافة.
المذيعة استغربت ذكر عبدالمجيد هذه العبارة ولكنها فسرت ذلك بقولها: يبدو أن علاقته (تقصد عبد المجيد) فعلا متوترة مع الصحافة!!
خلافة مع راشد الماجد
عندما سألت المذيعة عبدالمجيد عن أبناء جيله وذكرت كل مرة: راشد الماجد، أصيل أبو بكر؟!
رد بقوله: أنت لم تذكري الجيل الذي يقع بيننا وبين الجيل القديم وأقصد (محمد عمر) و(علي عبدالكريم) فهما من الجيل الثاني بعد محمد عبده وطلال وعبادي.
ثم أجاب على السؤال متحدثا عن أبناء جيله:
جميعهم قدموا أعمالاً جيدة والكل يجتهد بطريقته الخاصة وهذه أصوات ذكية، ولكن عبدالمجيد وبالرغم من إصرار المذيعة على طرح السؤال أكثر من مرة وذكرها الاسم راشد الماجد تحديدا إلا أنه لم يتطرق لراشد أبدا كما هو الحال في إجابته الأولى مما يؤكد صحة خبر خلافهما، فبعد مهرجان الجنادرية الذي أشارت فيه (فن) إلى أن الماجد وعبدالمجيد لم يجتمعا في غرفة الاستراحة. ولم يتبادلا أي أحاديث جانبيه بينهما.. جاء الآن عبدالمجيد ليؤكد صحة هذا الخبر وإن كان بشكل غير مباشر.
الختام
في نهاية الحلقة أبدى عبدالمجيد استياءه من بعض القائمين على الحفلات الغنائية مؤكداً أنه لا يسعى للربح المادي فقط!! وأوضح أنه طلب من هؤلاء غير مرة أن يهتموا بالمعايير الهندسية والفنية ليستطيع القيام بأدائه كفنان على خشبة المسرح دون مشاكل ولكنهم لم يستمعوا إليه - على حد قوله -.
برنامج الخِداع
من منطلق حرصنا على تقصي الحقائق.. وذلك من أجل قرائنا الأعزاء علمنا من مصادرنا الموثوق بها أن برنامج (مع حبي) يعتمد على (استغفال) المشاهد وذلك عبر نقاط رئيسة ومهمة أبرزها:
1- جميع الحضور هم طلاب من معاهد في بيروت يصفقون عندما تُعطَى إليهم الإشارة لأنهم لا يعرفون معلومات عن الشخصيات المستضافة بل إن بعضهم يتحدث العربية المكسرة.
2- الأغاني التي تبث في الاستديو مسجلة بطريقة ال(بلاي باك) أي لا داعي لوجود الفرقة الموسيقية المتواجدة (للديكور فقط).
3- حاولت المذيعة جومانا بو عيد أكثر من مرة أن تبين أن الضيف لا يعرف شيئاً عن الأسئلة لدرجة يستنتج منها الشاهد أن الحلقة متفق عليها مع عبدالمجيد من قبل (وكاد المريب أن يقول خذوني).
من اللقاء
- فسر عبدالمجيد عبدالله وجود المايسترو وليد فايد معه باستمرار نظرا لأنه يتواكب مع النقلات والتطورات الموسيقية.
- كي يقتنع المشاهد بأن جومانا لم تُطلِع عبدالمجيد على الأسئلة حاولت إقناعنا بأن أبا عبدالله (سيتخانق) معها بسبب الأغنية (المكبلهة).
- تغنى عبدالمجيد بكل أغاني الألبوم، الأمر الذي ساهم في إطالة مدة البرنامج الذي امتد حتى الساعة الثانية من فجر أمس الجمعة.
- أكد ممدوح سيف أن علاقته مع عبدالمجيد قائمة على المودة والمحبة وأنهما لم يختلفا من 12 سنة.
- قال عبدالمجيد: إن نجاح أي أغنية لا يخضع لموازين معينة أو قواعد محددة فهذه كلها مسألة حظ!! وممكن (تضرب) الأغنية.
- عاد عبدالمجيد إلى الشاعر الناصر بعدما استفزته بعض الأغاني التي تغنى بها الرويشد وشعيل ونوال.
- شبهت صحافية من مجلة (نادين) أغاني عبدالمجيد بأغاني (ملحم بركات) لأنها تدوم فترة طويلة على حد قولها.
- تحدث عبدالمجيد عن أبنائه (عبدالله، محمد، منار) وقال إن همه الكبير تربيتهم في هذا الزمن المرعب ليكونوا في أحسن حال على المستويين الأخلاقي والتعليمي.
- غنى عبدالمجيد لفيروز أغنية (سألوني الناس) وتفاعلت معها المذيعة كثيرا.
- أكد أبو عبدالله أنه استخدم حق (الفيتو) مع الشاعر تركي في أغنيته (ليه شافوني) لأنها أعجبته كثيرا.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved