(ختم) وزارة الزراعة يمنع التلاعب بالمجانية
مربو الماشية يطالبون بتحديد أسعار الأدوية البيطرية

* المجمعة - سعدون الثبيتي:
يعاني مربو المواشي بالمملكة من عدم تحديد أسعار الأدوية البيطرية مما يفتح باب التلاعب من قبل كثير من الصيدليات ووكلاء وشركات الأدوية البيطرية، فتجدها ترفع اسعار الادوية حسب اهوائها دون حسيب او رقيب، وذلك في ظل جهل وعدم دراية غالبية مربي المواشي باسعار تلك الادوية. ويواجه كثير من المربين اشكالا متعددة من التلاعب في الاسعار من خلال قيام بعض الصيدليات ببيع ادوية تجارية غير معروفة باسعار خيالية، وهذا ما تسبب في نشوء جوٍ من عدم الثقة بين الطرفين.
وعلى الجانب الآخر من هذه القضية، وهو ما يقدم بالمجان من قبل الدولة كشكل من اشكال الدعم لمربي المواشي عبر فروع وزارة الزراعة بمناطق ومحافظات المملكة، فتجد بعض اوجه القصور في هذه العملية وتتمثل في عدم وجود (ختم) خاص بالوزارة على كثير من الادوية البيطرية ينبه الى عدم بيع المنتج مما يفتح المجال الى تسربها الى السوق وبيعها الى المواطنين، كذلك تجد بعضا من مربي المواشي يتحايل على الاطباء البيطريين في فروع الزراعة للحصول على كميات زائدة عن حاجته مما يتسبب في فساد بعض الادوية لسوء معرفته بطرق تخزينها او استخدامها، أو بيع الكميات الزائدة من قبل ضعاف النفوس إلى الصيدليات البيطرية.
فتحديد الأسعار ووضع الختم الخاص بوزارة الزراعة على كل علبة من الادوية البيطرية يحمي بشكل كبير المستهلك، كما يحمي من تسرب الادوية المجانية، كذلك يحمي (ختم) تحديد سعر الادوية السوق من تهريب الادوية من الدول المجاورة بحيث يعطي هذا الختم المسجل (المستورد - السعر) دلالة على ان الدواء دخل الى المملكة بشكل رسمي، ويلغي هذا الإجراء عمليات تهريب الأدوية، ويكمن أخطرها في تهريب التحصينات التي يساء تخزينها وتداولها من قبل منعدمي الضمير مما يتسبب في اصابة المواشي بأمراض جديدة غير معروفة بالمملكة مسبقاً.