لم يحدث للجدول أي تغيير ولكنهم أرادوا التضليل بكذبهم أن المباراة الأخيرة تم وضعها عمداً من أجل تأهيل الفريق الكبير. تصريحاتهم تأتي متزامنة مع مقالات تُنشر في نفس اليوم تتحدث عن الموضوع مما يؤكِّد أن هناك اتفاقاً وتنسيقاً مسبقاً. معد البرامج الذي تم الاستغناء عن خدماته لسوء استغلاله للصلاحيات الممنوحة له هو نموذج لكثير من المتعاونين الذين تم استقطابهم للعمل في القناة بمؤهلات العلاقات الشخصية وتوافق الميول فقط، بعيداً عن التأهيل والقدرة. بحث الفريق عن الحكم (إياه) فلم يجده فكانت الهزيمة والبطاقات الحمراء. حضر الكاتب المتعصِّب من العروس إلى العاصمة من أجل اللقاء التلفزيوني فعاد بخفي حنين بعد أن انكشف الملعوب وتدخل المسؤولون لمنع المهزلة. إشادة الشخصية الكبيرة بالكابتن زادت من حنقهم الذي فيه ما يكفيه بعد التألق الكبير للكابتن والثناء عليه من الداخل والخارج. رئيس النادي (الاسمي) سخَّر جريدته للنيل من الفريق الكبير والإساءة له بعد المواجهة الأخيرة، في حين يلتزم الصمت تجاه ما يلقاه فريقه من إجحاف أمام الفرق الأخرى. الانقسامات الشرفية في ذلك النادي ساهمت في رفع عدد منتديات الإنترنت لجمهور النادي إلى أكثر من ثلاثة، وكل منتدى يغني على ليلاه بعيداً عن مصلحة النادي. تتجه اللجنة إلى سحب الشارة الدولية من الحكم العجيب وزميله النفيس. نشب الخلاف بين الحكم الدولي وزميله حول الخطأ الذي وقع فيه الأول بشأن عدم تدوينه للإنذار الذي منحه للاعب العربي في تقرير المباراة، حيث اتهم الحكم زميله بأنه وراء تسريب الخبر للصحافة. من يشاهد صورهم التي تعلو أعمدتهم يخيل إليه أنه دخل موقف تكاسي بالغلط أو موقف حافلات (خط البلدة)!! السابق اختلف مع الحالي حول تقييم أخطاء الحكم، فعقد السابق مؤتمراً وراح يقرأ من أوراق معدة مسبقاً!! الصحيفة الكبيرة رفضت نشر تفاهات المتمحك بالثقافة فبحث وبحث ووجد المكان اللائق به وبمقالته المضحكة! من حق الزميل سعد العصيمي أن يبحث عن انتشار المجلة التي يشرف على تحريرها، ولكن كان حرياً به أن يختار وسيلة غير تلك التافهة التي اتخذها للإساءة للذوق والمهنية والمنطق! بعد الكيمياء والفيزياء جاء دور علم النفس ليتحدث عنه ذاك الدب الذي يعاني من عقدة المؤهل التعليمي المتدني! (الجزيرة) وكتَّابها وصحفيوها صاروا وسيلة للباحثين عن الشهرة من الإداريين وبعض المجلات والصحف وحتى نساخ الآلة على طريقة نحن هنا! كل ما يعانيه من طفولة شقيَّة وحاضر مزرٍ أسقطه على أساتذته الذين لا يمانعون من إلقاء محاضرات تثقيفية في الفيزياء وعلم النفس والتعامل الأدبي. المهاجم الدولي ما زال عند موقفه برفض أي عرض يقدِّمه النادي (الثري) ما لم يعتذر رئيس النادي لشقيقه! ينتفضون عند أي حديث تجاههم ولو بالإشارة يكشف (قبضهم) من رئيس النادي السخي.. رغم أن ذلك معروف للقاصي والداني!!
|