رقم الوارد
حملت يوم الاربعاء 1-5-1426هـ رسالة شفاعة من مسئول كبير إلى مسئول كبير آخر، واتجهت لكاتب الوارد لتسجيلها واعطائي تذكرة مراجعة فاعتذر كاتب الوارد إلا بالتأشير على ذلك من سعادة مدير مكتب هذا المسئول. وفوجئت على بابه بحاجب سعودي يقول (غير مسموح بالدخول الا عبر مدير مكتب مدير المكتب). وايضاً تكرر المسلسل بالقول (راجع سكرتير مدير مكتب مدير المكتب)، وكل مشوار من هذه المراجعات فيه طلوع درج والنزول من الدرج. واخيراً أفتى لي مدير الاتصالات بترك الخطاب والاتصال هاتفياً يوم السبت أو يوم الاحد او المراجعة شخصياً للسؤال عن مصير الخطاب. وسلمت أمري لله تعالى وأنا ارتجف خشية ضياع الخطاب الذي لم آخذ عليه قيداً يحفظه..!! إذا كان مدير مكتب المسئول ممنوع الدخول عليه، ومدير مكتب مدير المكتب ممنوع الدخول عليه، فكيف حال الدخول على هذا المسئول؟ أظن بأن هذا المسئول لا يعلم عما يدور خلف بابه من ممارسات عفا عليها الزمن..!
طيب الله تعالى ذكر معازيبنا المسئولين الذين يستقبلون الناس على كافة مستوياتهم عبر سياسة الباب المفتوح لا مدير مكتب يمنعك، ولا سكرتيرا يردك ولا حاجبا يقف في وجهك. انني اقترح على المسئولين بأن يرسلوا مديري مكاتبهم لأخذ دورة في مجلس سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ليأخذوا دروسا حية في كيفية فن التعامل مع الجمهور بدلاً من الدروس النظرية التي لا تنسجم مع الواقع وتُكَرِّه الناس في مراجعة هؤلاء الموظفين الذي يعكسون صورة شوهاء لرؤسائهم الذين نالوا ثقة أولي الأمر، -حفظهم الله-. الخليفة لا ينام..!
قيل للخليفة الراشد العظيم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولم يكن له فراش ينام عليه، فقد كان ينام في أي مكان حين يغلبه النوم.. يا أمير المؤمنين، ألا نشتري لك فراشاً تنام عليه؟ فقال رضي الله عنه: (ما لي وللنوم إن نمت بالليل أضعت نفسي، وإن نمت بالنهار أضعت رعيتي).. الله أكبر ولله درك يا عمر فقد أتعبت من بعدك. قالوا في التربية!
يقول الأديب السعودي أحمد السباعي -رحمه الله- (القسوة في تربية الولد تحمّله على التمرد، والدلال في تربيته يعلمه الانحلال وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة). والحكمة تقول أن تميّز بين الذي تعرفه والذي تجهله. ومنذ نشأت جريمة اعتداء بعض الطلاب على بعضهم، تطورت هذه الجريمة الى التطاول على المعلمين تارة بتخريب سياراتهم وتارة بالاعتداء عليهم والمعلمون يحملون أشرف رسالة.. تخفيف الصلاة
أود أن يعلم من يقرأ هذا المقال بأنني مولود على الفطرة وعليها أموت وانني أشهد أن لا إله الله وأن محمداً رسول الله وانني قد حججت عشر مرات واعتمرت مئات المرات، وأزكي قدر المستطاع، وانني اصلي وأصوم رمضان المبارك منذ كان عمري تسع سنوات حتى بلغت الآن الخامسة والستين ولا أزال. وهذا ليس استعراضاً لحالة شخصية لانها لا تهم القارئ.. وانما اردت ذلك مدخلاً لمن يتجاهل الحديث النبوي (إذا أمَّ احدكم المصلين فليخفف الصلاة فإن فيهم العاجز والمشغول) ..وأعني بذلك أن بعضاً من الأئمة يطيلون في الصلاة مما يؤثر على المصلين. ومعروف بأن الصلاة إذا طالت اثرت على العاجز وأذهب روحانية المصلين وخاصة اصحاب المحلات التجارية المجاورة للمساجد. وقد شاهدت مراراً بعض المصلين ينصرفون قبل نهاية السلام الثاني ويهربون نحو الباب لان بالهم مع المحلات وحركة العملاء. وشاهدت بعض المصلين يتجهون للمساجد التي يخفف الأئمة صلاتهم فيها. فهل يحتاج بعض الأئمة إلى تعميم من وزارة الشئون الإسلامية بتخفيف الصلاة حتى لا ينصرف المصلون إلى مساجد سواهم وبذلك يتناقص عددهم..؟ وهذا ما لا نريده ولا نرضاه.. كما لاحظت بعض الأئمة يوصون المؤذنين بعدم اقامة الصلاة حتى ينتهي المسجد المجاور من الصلاة لكي يستمتع هذا الامام بصوته في الصلاة الجهرية على حساب تأخير المصلين في المسجد.. أسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يحبه ويرضاه. قطع الطريق السريع
من خلال متابعتي لبعض مواد المرور لم أر مادة أو فقرة تعاقب قاطع الطريق السريع في حالة حدوثه.. وما هي نسبة الخطأ مع العلم أن السائق يمتلك الشارع السريع ويقود سيارته وهو آمن من أن يقفز عليه راجل من تحت الأشجار على الطريق السريع فيؤذي نفسه ويؤذي قائد المركبة من خلال مسك الفرامل فجأة..! فيرتطم بالراجل أو الرصيف وما جاوره.
|