* القاهرة - (د. ب. أ): في تقليد جديد للحركات المعارضة في مصر، ينطوي على قدر من الدجل، نظّم ناشطون سياسيون رافضون لاستمرار الرئيس المصري حسني مبارك في الحكم، مظاهرة أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة مساء الأربعاء. ويأتي اختيار المسجد عملاً لخرافات منتشرة في مصر بأنّ (من يكنس مقام السيدة زينب، ويدعو على ظالم، فإنّ الله ينصره عليه). ودعا للتظاهرة مجموعة من الشباب المنتمين لحركة (شباب من أجل التغيير)، وشاركهم عدد من أعضاء حركات أخرى مطالبة بالتغيير، منها حركة (كفاية). ومنعت أجهزة الأمن المتظاهرين من الوصول للضريح، مما دفعهم إلى التظاهر أمام المسجد حاملين مكانس .. ورفعوا لافتات تطالب المصريين بالدعاء على الرئيس مبارك ووزير الداخلية ، وبعض القيادات الأمنية وقيادات الحزب الوطني، وعلى نبيل العزبي مدير أمن القاهرة. ويعتبر المتظاهرون وزير الداخلية وقيادات الوزارة، مسؤولين عن الاعتداءات التي استهدفت صحفيات ومحاميات يوم 25 أيار - مايو الماضي، أثناء مشاركتهن في مظاهرة معارضة. واشترك عضو مجلس الشعب المصري (البرلمان)، أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض في المظاهرة، مؤيداً لمطالب المعارضة. ويعتزم نور ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة.
طالع دوليات |