* فيينا - سنغافورة - رويترز: أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية الأستاذ علي النعيمي أن المملكة مستعدة لزيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية وأضاف: لا يوجد نقص في النفط، وما يرفع السعر هو العجز عن تحويل النفط إلى منتجات.. وكان وزراء بمنطقة أوبك قالوا: إن نقص طاقات إنتاج النفط الخام واختناقات التكرير تعني أن من المستبعد أن يؤدي اتفاقها الأخير الى زيادة الإنتاج إلى خفض الأسعار. وقال الوزراء في تصريحات بعد انتهاء اجتماع أوبك إنهم يبذلون بالفعل كل ما في وسعهم لخفض الأسعار عن مستوى 55 دولارا للبرميل. وقال فتحي بن شتوان وزير الطاقة الليبي لرويترز (المرضى يحتاجون الدواء، لكن هذا ليس هو الدواء المناسب فالمشكلة ليست مشكلة معروض بل مشكلة تكرير. وقال وزير النفط الفنزويلي رفاييل راميريز إن اتفاق زيادة حصص الإنتاج بنسبة اثنين في المائة قد يؤتي نتائج عكسية لانه يسلط الضوء على نقص الطاقة الإنتاجية الاحتياطية لدى أوبك. وقال راميريز لرويترز (مشكلة السعر لا علاقة لها بالإمدادات. أعتقد أن السوق تقول إننا كلما رفعنا سقف المعروض كلما قلت المرونة لدينا في الطاقة الإنتاجية). ورفعت أوبك سقف الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى 28 مليون برميل في اليوم للدول العشر التي يسري عليها نظام الحصص الإنتاجية لكن ليس من المتوقع أن تزيد المنظمة الإمدادات الفعلية لأن هذا هو حجم الإنتاج الفعلي للدول العشر.. وينتج العراق المعفي من حصص الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا. وكانت المنظمة قد فوضت رئيسها الشيخ أحمد الفهد الصباح إجراء مشاورات بشأن زيادة أخرى مقدارها 500 ألف برميل يوميا إذا ظلت الأسعار مرتفعة. ولان دول أوبك كلها باستثناء السعودية تنتج النفط بأقصى طاقة فسترجع أي زيادة إنتاجية إلى المملكة. من جانبه قال خبير اقتصادي في مؤسسة مورجان ستانلي أمس الخميس إن سوق النفط قد تتجه سريعاً إلى انهيار هائل مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وازدياد الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة وشعور المتعاملين بأن الأسعار بلغت الذروة بالفعل.
|