* القاهرة - د. ب. أ: ذكر تقرير إخباري أن دراسة ميدانية حديثة عن انتشار اتصالات الهواتف المحمولة في الشرق الأوسط واستعمالاتها أظهرت انخفاض مستويات الوعي والإدراك والانتشار في أوساط المستخدمين بالنسبة لبعض خدمات الاتصالات المتطورة. وقالت شبكة (سي. إن. إن) الإخبارية: إن الدراسة كشفت أن هنالك الكثير من الفرص التي لم يستغلها بعد مشغِّلو شبكات ال(جي إس إم) في الشرق الأوسط استغلالاً جيداً، وخصوصاً في مجال خدمات اتصالات المحمول المتطورة. وجاء في الدراسة أن المشتركين يشعرون بالحيرة والارتباك نتيجة التعقيد الذي تتسم به بعض الخدمات كاستخدام الهاتف المحمول للدخول على الإنترنت والاستفادة من الخدمات الغنية بالمحتوى. وأجرت الدراسة شركة (سبوت أون) المتخصصة في شؤون التسويق لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وركزت الدراسة على أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن؛ لما تتميز به أسواق هاتين الدولتين من تطور على مستوى المنطقة في مجال اتصالات المحمول. وأجريت مقابلات مع 50 شخصاً اختيروا عشوائياً في الإمارات و100 شخص في الأردن، ورأت أولى النتائج أنه على الرغم من ارتفاع عدد المشتركين الذين يستخدمون خدمة رسائل الوسائط المتعددة إلا أن القليل منهم يدركون إمكانية الدخول على الإنترنت بواسطة هاتفهم المحمول. ففي كلا السوقين وجدت الدراسة أن أكثر من 70 في المئة من المشتركين لم ينزلوا أي محتوى على هواتفهم مفضلين اللجوء إلى خدمة رسائل الوسائط المتعددة لإرسال الصور واستقبالها بين فرد وآخر. بينما استخدم حوالي 54 في المئة من المشتركين في الأردن و44 في المئة من المشتركين في الإمارات كاميرات هواتفهم المحمولة من أجل تبادل الصور. كما ينظر حوالي 31 في المئة من المشتركين الذين أجريت معهم المقابلات في الأردن نظرة سلبية إلى خدمات المحتوى المتوفرة لهم عبر هواتفهم، بينما يقفز هذا الرقم إلى 70 في المائة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
|