Friday 17th June,200511950العددالجمعة 10 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

لقاء بين طه وقرنق والميرغني في القاهرةلقاء بين طه وقرنق والميرغني في القاهرة
استقالة وزير الداخلية السوداني .. وعنان ينتقد متمردي دارفور

* الخرطوم القاهرة واشنطن الوكالات:
تقدَّم وزير الداخلية السوداني اللواء الركن المهندس عبد الرحيم محمد حسين بطلب إلى الرئيس السوداني لإعفائه من منصبه، متحمِّلاً المسئولية السياسية والأدبية، على أثر التقرير القانوني لوزير العدل السوداني المتعلق بانهيار مبنى مجمّع المعامل الطبية بمستشفى الرباط الجامعي التابع لوزارة الداخلية السودانية.
وقالت مصادر في الخرطوم إنّ التقرير القضائي حمّل الإدارة الهندسية في وزارة الداخلية السودانية المسؤولية، وهي الجهة المشرفة على العمل، حيث انهار المبنى في مرحلة التشطيبات النهائية، وهو مكوّن من أربعة طوابق.
ومن جانب آخر تتواصل في القاهرة المفاوضات السودانية - السودانية، التي تُعقد بين وفد من التجمُّع الوطني الديمقراطي المعارض ووفد الحكومة السودانية.
وقد واصلت اللجنتان السياسية والعسكرية اجتماعاتهما، لاستكمال مناقشة بعض البنود المتعلقة بآلية تنفيذ الاتفاق الموقع بالأحرف الأولى بين الجانبين، خلال شهر يناير الماضي، وتلقّى علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني فور وصوله إلى القاهرة مساء الأربعاء، تقريراً من الدكتور نافع علي نافع رئيس الوفد الحكومي السوداني في المفاوضات .. ومن المتوقع أن يكون عُقد أمس الخميس اجتماع ثلاثي بين كل من علي عثمان طه، والدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومحمد عثمان الميرغني زعيم التجمُّع الوطني.
وفيما يتصل بالأزمة في دارفور، فقد رحَّب تقرير للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان باستئناف محادثات دارفور للسلام يوم 10 يونيو في أبوجا، وحثَّ الأطراف على ضرورة أن تستفيد من هذه الفرصة إلى أبعد حد .. كما حثَّ المجتمع الدولي على أن يشجع كلا الجانبين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات، وفي جعبته مقترحات جادّة فضلاً عن السلطة التي تخول صنع القرارات ثم وضعها موضع التنفيذ.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن تتحمّل حركات المتمردين بالذات، المسؤولية عن أعمالها على مدى الشهر الماضي، وقال إنّ استئناف المحادثات والتصاعد في العنف يمكن الربط بينهما، بعد أن رأينا أنماطاً مماثلة في الماضي، عندما كانت الأطراف تزيد من وتيرة عملياتها الهجومية عشية جولة جديدة من المفاوضات السياسية، بغية اكتساب ميزة تكتيكية يمكن اتخاذها وسيلة للضغط على مائدة المفاوضات.
وأكد التقرير على ضرورة أن تشرع حكومة السودان في تنفيذ برنامج فعّال لنزع السلاح، وتسريح القوات التي تتألف منها الميليشيا القبلية، التى ما برحت تشيع الرعب بين صفوف السكان المدنيين في دارفور.
وعلى صعيد آخر استأنفت شركة الخطوط الجوية السودانية يوم الأربعاء رحلاتها إلى كينيا المجاورة، لأول مرة منذ ثماني سنوات، بعد اتفاق سلام وضع نهاية لحرب أهلية استمرت نحو عقدين في جنوب البلاد.
وقال عثمان يوسف نائب مدير العمليات التجارية بشركة الخطوط الجوية السودانية إنّ الخطوط السودانية اضطرت، بعد فرض العقوبات عام 1997م، إلى وقف جميع الرحلات الأوروبية التي كان مطار نيروبي محطة ربط رئيسية لها.
وقال يوسف إنّ الشركة اشترت طائرتي ايرباص طراز ايه 300، واثنتين طراز ايه 320، وتتوقع أن تتسلمها قريباً .. وامتنع عن إعطاء تفاصيل عن الاتفاق.
وقال علي تميم فرتاك وزير الطيران المدني لرويترز، إنّ هذه الطائرات ليست جديدة وإنّه تم شراؤها من السوق .. لكنه قال إنّ السودان توصل إلى (تفاهم مبدئي) مع شركة ايرباص بشأن إلغاء ديون الخطوط الجوية السودانية البالغة 25 مليون دولار، إذا اشترت الشركة طائرات جديدة.
وأضاف أنّ الشركة تحتاج ما بين ست طائرات و11 طائرة جديدة، لتغطية عمليات الشركة في المستقبل .. لكنه قال إنّ الشركة لا تستطيع تحمُّل هذه النفقات.
هذا ويبلغ إجمالي ديون الشركة 65 مليون دولار، لكن الدَّيْن الخارجي الوحيد هو المدينة به لشركة ايرباص.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved