* بغداد - د. حميد عبدالله: اتفق عدد من الأحزاب الشيعية في العراق على نقل جثمان الزعيم الديني آية الله الخميني الذي توفي في إيران في حزيران من عام 1989 إلى النجف الاشرف. وقال ممثلون عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحركة حزب الله وحزب الدعوة بشطريه إن غياب الخميني ترك فراغا كبيرا في الحركة الشيعية وانه كان يحلم أن يكحل عينيه برؤية الحكم الشيعي في العراق وان يرى النجف تظللها رايات الشيعة. وقال المسؤولون الشيعة خلال احتفال سري أقاموه في احد بيوتات النجف القديمة احتفاء بذكرى وفاة الخميني: إن الوقت الحاضر غير مناسب لأسباب أمنية لنقل رفات الخميني إلى النجف، لكنه برغم ذلك يظل هدفا جوهريا للشيعة يجب أن يحققوه حين مواتاة الفرصة!. وتتهم حكومة إبراهيم الجعفري من قبل خصومها بأنها تتلقى أوامرها من إيران، وأن ولاءها لإيران أكثر من ولائها للعراق. ويعزز القائلون بهذا الرأي حجتهم بالقرار الذي اتخذه الجعفري بإطلاق سراح المجرمين الايرانيين الذين احتجزتهم السلطات القضائية والمتهمين بتهريب المخدرات وممارسة أعمال القتل الأمر الذي اعتبره جلال الطالباني تجاوزا لصلاحياته باعتبار أن قرار العفو يجب أن يحظى بمصادقة الهيئة الرئاسية.
|