* طهران -أحمد مصطفى الخريف- ف.ب.ا : انتهت الحملة الانتخابية الايرانية عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (4.30 تغ) من يوم أمس الخميس على أن تبدأ الانتخابات الرئاسية التي تجري بالاقتراع العام المباشر صباح اليوم الجمعة. وتخلل الحملة الانتخابية الكثير من الشائعات وتبادل الاتهامات والاعتداءات على بعض المرشحين وأنصارهم ومراكزهم. واتسمت الحملة بأساليب جديدة في الجمهورية الايرانية مستمدة إلى حد كبير من الاساليب الغربية على صعيد الدعاية والترويج واللقاءات العامة.كما سجل خلال الحملة وقوع سلسلة أعمال تفجير في قم (جنوب طهران) والاهواز (جنوب غرب إيران) وطهران وزاهدان (شرق ايران) أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وكان آخرها انفجار شحنة ناسفة صغيرة مساء الأربعاء ادت إلى إصابة ثلاثة اشخاص بجروح، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية سبعة مرشحين بعد ان أعلن المرشح الثامن قائد حراس الثورة الايراني السابق محسن رضائي مساء الاربعاء الانسحاب من السباق الرئاسي بهدف عدم تشتت اصوات المحافظين. وكانت استطلاعات الرأي تضع رضائي في المرتبة الاخيرة بين المرشحين في عدد الاصوات التي يمكن ان يحصل عليها. اما المرشحون الباقون فهم الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني المرجح فوزه، وثلاثة مرشحين محافظين متشددين هم قائد الشرطة الايرانية السابق محمد باقر قاليباف وعمدة طهران محمود احمدي نجاد ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الرسميين السابق علي لاريجاني. وهناك مرشحان إصلاحيان أبرزهما الوزير السابق مصطفى معين، ونائب الرئيس الايراني محسن مهر علي زادة. وتشير استطلاعات الرأي إلى ان أيا من المرشحين لن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات المشاركين في الاقتراع التي تخوله الفوز بالرئاسة من الدورة الاولى ما يرجح إجراء دورة ثانية يتنافس فيها المرشحان اللذان حصلا على النسبة الاعلى من الاصوات.
|