* مكسيكو سيتي - أوتاوا - رويترز: قال مكتب المدعي العام إن الشرطة المكسيكية قرب الحدود الأمريكية اعتقلت باكستانياً مطلوباً في الولايات المتحدة للاتجار في صواريخ مضادة للطائرات. وقالت إن عارف دوراني (55 عاماً)، الذي كان في المكسيك بطريقة غير مشروعة، اعتقل وهو يغادر مطعماً في بلاياس دو روساريتو بولاية باجا كاليفورنيا جنوبي ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقالت في بيان إن الاعتقال (تمَّ بسبب تحقيق مخابرات وتبادل معلومات مع الحكومة الأمريكية).. وقال البيان إن سلطات الهجرة نقلت دوراني إلى مكسيكو سيتي. ولم يذكر تفاصيل بشأن الاتهامات الموجهة إلى دوراني في الولايات المتحدة.. لكن أحد سكان كاليفورنيا اسمه عارف ايه. دوراني صدر ضده حكم بالسجن من محكمة في كونيتيكت لمدة عشر سنوات في عام 1987 لقيامه بتصدير أجزاء صواريخ أرض جو إلى إيران بدون ترخيص. ومن جانب آخر أعلنت الشرطة الكندية يوم الأربعاء أن معلومات حول تنظيم القاعدة وطالبان اكتشفت في حاسوب محمول يعود لابنة مسؤول سابق في التنظيم الإرهابي وهو كندي من أصل مصري كان قُتل قبل عامين. وأصبحت هذه المعلومات بين أيدي رجال الشرطة الملكية في كندا منذ شهر شباط - فبراير الماضي، لكن لم يكشف عن وجودها إلا هذا الأسبوع عندما طلبت الشرطة السماح من محكمة للاحتفاظ بها مدة أطول. وعُثر على المعلومات في الحاسوب وفي أقراص مدمجة وكاسيتات صوتية تعود لزينب خضر لدى عودتها إلى كندا قادمة من باكستان في شباط - فبراير الماضي. وزينب هي الابنة البكر لعائلة مهاجرة في منطقة تورونتو لم تتخل العائلة أبداً عن علاقاتها مع بن لادن، وكان والد زينب أحمد سعيد خضر قُتل في تشرين الأول - أكتوبر 2003 في هجوم شنه الجيش الباكستاني على مقاتلين تابعين للقاعدة. وقال المحامي دنيس ادناي وهو وكيل العائلة إن الشرطة فتحت تحقيقاً مع زينب خضر، ومع شقيقها عبد الله لعلاقاتهما المفترضة مع القاعدة، لكن دون توجيه أي تهمة لهما. وأقرَّ الشقيق الآخر لزينب، وهو عبد الرحمن خضر الذي اعتقل في كابول في تشرين الثاني - نوفمبر 2001 بأنه تلقى تدريبات في معسكرات القاعدة في حين أن الشقيق الآخر عمر لا يزال الكندي الوحيد المعتقل في معسكر غوانتانامو.. وهو متهم بقتل جندي أميركي في أفغانستان.
|