** مئات الريالات.. ينزفها جيب صاحب السيارة في كل عام.. لتصب في جيوب أصحاب ورش السيارات نتيجة حالات الإصلاح العديدة التي تتطلبها العربة في كل وقت. والمسألة ليتها تتوقف عند حد المرة أو المرتين بقدر ما هي مستمرة يتعرض لها كل صاحب سيارة طوال السنة.. ولو بحثنا هذه المسألة جيداً لوجدنا أن هذا يعود إلى ندرة الأيدي الفنية المدربة التي تستطيع امتلاك القدرة على التفوق في هذه الأمور.. ومعرفة ما بها من خراب. معظم العمال الذين يقومون بإصلاح السيارات يفتقرون إلى المهارة الفنية.. ويزاولون عملية الإصلاح دون سابق معرفة تامة.. بقدر ما أن حصيلتهم لا تعدو قليلاً من الخبرة إن وجدت.. وهذه الخبرة حققوها من جراء تشريح سيارات عباد الله والتعلم عليها. وهذا يعني أنه لا بد من رقابة فعلية من قبل الجهات المختصة في هذا المجال.. بحيث لا تترك المسألة لمن هب ودب ليفتح ورشة ويوظف عمالاً لا يفقهون من طبيعة العمل شيئاً.. ويتم هذا كله على حساب المواطن..!!
|