ينتهي اليوم العام الدراسي ولم ينته بعد الموسم الرياضي رغم ان الاخير كانت له الاسبقية في البدء ليكون موسماً شاقاً وطويلاً ومملاً بكثرة توقفاته وتأجيل مبارياته، ضاعت معه (حلاوة الدوري) وتعددت بسببه (اصابة اللاعبين) من جراء الارهاق وتكبدت اغلب الاندية (تكاليف اخرى) لتمديد العقود سواء للمدربين أو المحترفين. ** غداً.. ينتهي موسم الحكام السعوديين حيث لا مجال لهم في النهائيات.. ومع هذه النهاية التي تتكرر للموسم الثاني.. يأتي السؤال.. من اوصل الامور لهذا الحال؟ ** ليس هناك اختلاف على نزاهة وكفاءة ولياقة الحكم السعودي لتبقى المشكلة لديه في (المسائل التقديرية) التي يمنحها له القانون سواء في احتساب الوقت أو في تقدير الاخطاء وخاصة ضربات الجزاء. ** من المهم ان تبحث اللجنة الرئيسية للحكام عن الاسباب التي ادت للاستعانة بالحكم الاجنبي وتعمل على معالجتها بدلاً من تفرغ اعضائها بعد كل مباراة يديرها القادم من الخارج لاصطياد اخطائه وهي التي لا زالت تضع المبرر تلو المبرر لما يرتكبه حكامها من اخطاء.
|